مأذونية وباحث بالبنوك.. أستاذ بالأزهر: فرص عمل عديدة تنتظر خريجي قسم الشريعة الإسلامية
قال الدكتور أحمد بيومي الرخ، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الكلية تقدم مجموعة متميزة من البرامج الدراسية التي تلبي احتياجات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة في سوق العمل، مؤكدًا أن كلية الشريعة والقانون تضم برامج دراسية تشمل الشريعة الإسلامية، والشريعة والقانون باللغة العربية، والشريعة والقانون باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى معهد معاوني القضاء.
مأذونية وباحث بالبنوك.. أستاذ بالأزهر: فرص عمل عديدة تنتظر خريجي قسم الشريعة الإسلامية
وأضاف الرخ - في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء: كلية الشريعة الإسلامية تركز على الدراسات الفقهية والشرعية فقط، مما يتيح للخريجين العمل في مجالات مثل المأذونية، الإمامة، والتدريس في وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى فرص العمل في مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية.
وتابع: وفي المقابل، يتيح برنامج الشريعة والقانون للخريجين العمل في مجالات أوسع تشمل الهيئات القضائية مثل هيئة قضاء الدولة ومجلس الدولة والنيابة العامة، بالإضافة إلى العمل كباحث شؤون قانونية في البنوك والمؤسسات الحكومية، كما يوفر البرنامج فرصًا للعمل في وزارة الخارجية ومكاتب المحاماة الدولية، والتي تتطلب إتقان لغات أجنبية.
وأشار إلى أن إتقان اللغات والبرامج الحاسوبية يعزز من فرص العمل، خاصة في المكاتب الدولية والمجالات القانونية المتخصصة، مضيفًا أن الطلاب يمكنهم اختيار التخصص الذي يناسبهم بناءً على طموحاتهم المهنية واهتماماتهم الأكاديمية، حيث أن كل برنامج يوفر مزايا وفرصًا متعددة في سوق العمل.
أستاذ بالشريعة والقانون: الكلية تعزز جودة التعليم والبحث
وأضاف الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الكلية تسعى إلى تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي في مجال الشريعة والقانون، متابعًا: نحن في كلية الشريعة والقانون نعمل بجد لتزويد طلابنا بالمعرفة العميقة والمهارات الضرورية لتطبيق الشريعة والقانون في حياتهم المهنية، ونركز على تقديم تعليم متميز يعتمد على أسس علمية قوية وابتكار في طرق التدريس.
واستكمل: إن تحديث المناهج الدراسية وتطوير برامجنا الأكاديمية يعكس التزامنا بتلبية احتياجات المجتمع والتفاعل مع التغيرات القانونية والاجتماعية في العصر الحديث، كما نحرص على تعزيز البحث العلمي في أصول الفقه، حيث يسهم ذلك في تطوير الفكر الشرعي والقانوني وتقديم حلول عملية للقضايا المعاصرة.
وأشار إلى أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية الأخرى لتعزيز التبادل الأكاديمي وتطوير مشاريع بحثية مشترك، مضيفا: نحن نؤمن بقوة بأن العمل الجماعي والتعاون مع مختلف الجهات يعزز من جودة التعليم ويعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي ككل.
وأكد على أن الكلية ستواصل جهودها في دعم طلابها وتوفير البيئة التعليمية المثلى التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
