احتفالا بالليلة الختامية لصومها.. شوارع الأقصر تتزين بأيقونات العذراء مريم | صور
تزينت شوارع الأقصر وأزقتها بأيقونات ضخمة للسيدة العذراء مريم، كما خرجت مواكب للسيارات ترفع صورها، وأخرى لفتيات صغيرات يحاكين زيها وفتيان يرتدون زي الملائكة ويترنمون في حب العذراء.
احتفالات بشوارع الأقصر بالليلة الختامية لصوم العذراء
واحتفل أقباط الأقصر، مساء اليوم الأربعاء، بالليلة الختامية لصوم السيدة العذراء مريم، والذى استمر 15 يوما، بتقديم النذور وإشعال الشموع أمام الأيقونة بالإضافة إلى نحر الذبائح، بمناسبة ذكرى إعلان إصعاد جسد السيدة العذراء إلى السماء، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وشهد الاحتفال طواف عدد من الشمامسة أرجاء الكنيسة، حاملين الشموع والصلبان التي تعلوها صور العذراء مريم ومن خلفهم الأب الأسقف والآباء الكهنة حاملين أيقونة السيدة العذراء، وسط أصوات التراتيل والتماجيد المطوبة للعذراء مريم وسط فرحة من شعب الكنيسة الذي تهافت لأخذ البركة من أيقونة العذراء.
ويحتفل الأقباط بصوم السيدة العذراء مريم في هذه الفترة من كل عام، إحياءً لذكراها، وينتهي الصوم مع الاحتفال الكبير بعيد السيدة العذراء، حيث تشهد كنائس الأقصر حضورا كبيرا من الأقباط والمحبين الذين يتوافدون على الكنيسة في هذه الأيام المقدسة.
القس هارون صموئيل: كل الأديان تكرم العذراء مريم
وقال القس هارون صموئيل كاهن كنيسة العذراء مريم بإسنا، إن كل الأديان تكرم السيدة العذراء مريم، وكل الكتب السماوية تحدثت عن العذراء مريم، كما سميت سورة باسمها في القرآن، فالكل يقدر العذراء مريم، وهي من جمعت الأديان السماوية، لذلك تقوم الطوائف الكنسية جميعها بصيام هذه الأيام تكريم للسيدة العذراء مريم، كما أن هناك بعض الطوائف تصوم في أوقات مختلفة، منهم من يصوم من بداية شهر أغسطس.
وأشار القس هارون صموئيل، إلى أن هناك العديد من التقاليد التي تميز صوم السيدة العذراء عن باقي الأصوام، حيث يقوم الأقباط بعمل تسابيح وترانيم يومية منظومة بألحان كنسية خاصة لصوم السيدة العذراء مريم، كما يتم عمل نهضات يومية طوال فترة الصوم، وهي موعظة تلقى كل يوم، وهناك صلوات كل يوم طوال فترة الصوم، كما يتم عمل دورة للصليب بوضع الشموع على صورة السيدة العذراء مريم.
إجراءات أمنية مشددة للاحتفال بمولد العذراء
وكثفت مديرية أمن الأقصر بقيادة اللواء محمد الصاوي مدير الأمن، من تواجد قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بمحيط الكنائس والأديرة، خلال تشديد إجراءات التفتيش للوافدين إليها وتفعيل البوابات الإلكترونية، وتواجد قادة الكشافة ومسئولي الأمن الإداري بالكنائس للتعرف على الوافدين من المناطق المجاورة لها أو من خارجها لمساعدة رجال الأمن خلال عملية التفتيش، وذلك في إطار خطة تأمين الكنائس خلال فترة الاحتفال.