اتحاد الصناعات يكشف أسعار الأرز اليوم في الأسواق.. وبشرى سارة خلال الفترة المقبلة
أسعار الأرز اليوم.. يتساءل العديد من المواطنين عن أسعار الأرز بصفة دورية باعتباره أحد أهم السلع والمواد الغذائية التي لا غنى عنها، تزامنا مع انطلاق موسم الحصاد في منتصف أغسطس الجاري، حتى شهر أكتوبر المقبل، وحصاد حوالي 7 ملايين طن من الأرز الشعير كل عام، ما يؤدي إلى توافر المعروض.
وشهدت أسعار أرز الشعير خلال الفترات الأخيرة، تغيرات عديدة في الأسعار؛ تؤثر على المزارعين والمستهلكين، وتختلف أسعار الأرز الشعير من منطقه لأخرى حسب الشركة المنتجة له وحسب نوع الحبة سواء كانت عريضة أم رفيعة.
أسعار الأرز اليوم
وفي هذا السياق، نرصد أسعار الأرز اليوم الخميس 22 أغسطس 2024، تزامنا مع موسم الحصاد، وفقا لـ رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، والتي جاءت كالتالي:
يبلغ سعر الأرز الأبيض رفيع الحبة في المضارب بحوالي 18 ألف جنيه للطن، بينما يتراوح سعر الأرز عريض الحبة من 22 لـ 24 ألف جنيه للطن الواحد، بمختلف المناطق والمحافظات حسب الجودة وتكلفة النقل.
وبلغ سعر طن الأرز الشعير ذات الحبة الرفيعة نحو 13.300 جنيه للطن الواحد.
كما سجل سعر طن الأرز الشعير ذات الحبة العريضة نحو 14.300 جنيه للطن.
ويتراوح سعر كيلو الأرز الأبيض ذات الحبة العريضة في الأسواق من 32 إلى 35 جنيها.
أسباب انخفاض وتراجع أسعار الأرز بالأسواق
كشف رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، أسباب انخفاض وتراجع أسعار الأرز بالأسواق، قائلا: لدينا فائض في الأرز من إنتاجية الموسم الماضي وهو ما يسهم في انخفاض أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة.
وأضاف شحاتة لـ القاهرة 24، أن هناك انخفاض في أسعار الشعير، حيث انخفض إلى حوالي 13500 جنيه للطن، مشيرا إلى أن مصر لديها تربة متميزة تؤدي إلى إنتاجية عالية من الأرز بمختلف أنواعه.
وانطلاقا من هذا السياق، قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الأرز الأبيض، انخفضت بشكل ملحوظ حتى أصبحت أرخص من كيلو العلف، لافتا إلى أن كيلو الأرز الأبيض رفيع الحبة يباع بـ 19 جنيها في حين أن كيلو العلف يباع بـ 21.5 جنيه.
وأضاف أبو صدام، أنه يتوقع المزيد من انخفاض أسعار الأرز في شهر سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن المساحة المصرح بها لزراعة الأرز هذا الموسم نحو مليون و74 ألف فدان، منها 200 ألف فدان منزرعة بأصناف أرز قليلة استهلاك المياه، و150 ألف فدان أرز يروي بمياه الصرف الزراعي المعالج، ولكن المساحة المنزرعة فعليا تزيد عن مليون ونصف المليون فدان، حيث زرع عدد كبير من الفلاحين مساحات أرز بالمخالفة طمعا في الحصول على مكاسب كبيرة بعد الارتفاع الكبير في أسعار الأرز الموسم الماضي.
وأكد أبو صدام أن عدم استقرار الأسعار وتدني بعضها لما دون سعر التكلفة يضر بالفلاحين، ويزيد الأعباء المالية عليهم خصوصا مع استمرار ارتفاع كل مستلزمات الزراعة، مطالبا الحكومة بتوفير كل مستلزمات الزراعة بكميات كافية وأسعار مناسبة والعمل بجدية على إنشاء صندوق تكافل زراعي يحمي الفلاحين من خسائر الكوارث الطبيعية مع تعميم الزراعات التعاقدية على جميع المحاصيل.
