إبراهيم نجم: مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يبرز مكانة المرأة ودورها في المجتمع
أعرب الدكتور إبراهيم نجم أمين عام دور وهيئات الإفتاء في العالم عن تطلعه لانعقاد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان دور المرأة في بناء الوعي، وما ينتج عنه من مبادرات للتعاون في تنفيذها.
إبراهيم نجم: أتطلع لانعقاد المؤتمر وما ينتج عنه من مبادرات للتعاون في تنفيذها
وأشاد الأمين العام بحسن اختيار عنوان المؤتمر ووقت انعقاده للتأكيد على أهمية دور المرأة في نهضة المجتمع من خلال قدرتها على التغيير الإيجابي، وحضورها الفاعل في مختلف جوانب الحياة، وفي شتى المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية.
وأضاف: هذا المؤتمر يبرز مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية ودورها الفاعل في بناء حضارة الرقي والتقدم والازدهار للإنسانية جمعاء، ولن يكون ذلك إلا عن طريق بناء الوعي الثقافي والديني والمجتمعي، ويُعدُّ هذا المؤتمر الأول من نوعه على المستوى الدولي، الذي يتناول دور المرأة في بناء الوعي، ويستمد أهميته من أهمية دور المرأة التي لها دور كبير في بناء الوعي وتصحيح مفاهيم الأبناء والنشء وبث القيم الأخلاقية والدينية فيهم.
فيما، أشاد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بالمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الذي سيعقد في الفترة من (25 - 26) أغسطس 2024م، تحت رعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، ورئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بعنوان: "دَور المرأة في بناء الوعي".
وأكَّد مفتي الجمهورية أن هذا المؤتمر غير تقليدي، يسلط الضوءَ على دَور المرأة في بناء الوعي، وعلى تجربة واعظات الأوقاف والأزهر الشريف الفريدة والرائدة في مجالها، فالمرأة المصرية على مدار التاريخ أثبتت قدرتها على التفوق في شتى المجالات العملية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإبداعية وغيرها.
وأشار فضيلة المفتي إلى الدَّور المهم الذي يقع على عاتق واعظات الأوقاف والأزهر الشريف وواجبهن تجاه وطنهن ومجتمعهن، مطالبًا بالعمل على مزيد من التوعية وبثِّ روح الأمل في الشباب والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وضرورة تنمية قيمة الإيجابية عند كل مواطن بما يُسهم في بناء الوطن بعزيمة وإصرار من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته، والتأكيد على أهمية دَور المرأة الحالي والمستقبلي لإعداد جيل قادر على تحمُّل المسئـولية في بناء الوطن، والتحذير من الدعوات التي تهمِّش دَور المرأة.