بعد 89 عاما من اكتشافها.. الأشعة المقطعية تكشف فم واسنان المومياء الصارخة| صور
كشفت الدكتورة سحر سليم أستاذ الأشعة بكلية الطب بجامعة القاهرة، بالتعاون مع الدكتورة سامية الميرغني المدير الأسبق لمركز بحوث وصيانة الآثار بوازرة السياحة والآثار المصرية، عن أحدث تقنيات الأشعة والفحوصات العلمية المتقدمة في دراسة المومياء الصارخة والتي عاشت قبل 3500 عام، في الدراسة بشأن أسرار حياتها وموتها.
فم وأسنان المومياء الصارخة
وكشفت الأشعة والفحوصات فم وأسنان المومياء الصارخة، وذلك بعد 89 عاما من اكتشافها، في منطقة موقع دفن عائلة سنموت مهندس الملكة حتشبسوت في الدير البحري بالبر الغربي بالأقصر.
وحصل القاهرة 24 على صور من الدكتورة سحر سليم أستاذ لأشعة بكلية الطب بجامعة القاهرة، لـ فم وأسنان مومياء المرأة الصارخة كالتالي:
قصة اكتشاف المومياء الصارخة:
ويذكر أنه في عام 1935 خلال تنقيب بعثة متحف متروبوليتان- نيويورك بالدير البحري بالأقصر، بالقرب من مقبرة سنموت المهندس المعماري والمشرف على الأعمال الملكية للملكة الشهيرة حتشبسوت (1479-1458 قبل الميلاد)، عثر على مدفن عائلة سنموت الذي يضم أبويه مع أقارب آخرين، ومن بينهم تابوت خشبي بداخله مومياء سيدة ترتدي باروكة شعر سوداء اللون وتتحلى بخاتمين من الفضة والذهب.
وما أدهش علماء الآثار هو تعبير وجه السيدة المحنطة ففمها مفتوح كما لو كانت تصرخ والتي أطلق عليها اسم المرأة الصارخة، تم الاحتفاظ بمومياء المرأة الصارخة في كلية طب قصر العيني في القاهرة حتى عام 1998 ونقلت بعدها إلى المتحف المصري بالقاهرة.