الحوض المجاور لها مسجل أثر.. القصة الكاملة للصور المتداولة بشأن هدم طابية الدخيلة
أثارت الصور المتداولة لهدم طابية الدخيلة بالإسكندرية، جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، واعتبره بعض الأثريين ومحبين التراث مخالفًا لقواعد الآثار والتراث، وذلك لأن الطابية تحمل جزء مسجلا داخل عداد الآثار وليس مسجلة ككل وفقًا لتصريحات مصدر بقطاع الآثار المصرية لـ القاهرة 24.
حقيقة نقل المدافع الأثرية من الطابية إلى كوم الناضورة
وأضاف المصدر، أن طابية الدخيلة غير مسجلة كـ أثر في سجلات المجلس الأعلى للآثار، ولكن الحوض الجاف المجاور لها هو المسجل في عداد الآثار الرومانية القديمة، معلقًا: الصور المتداولة لنقل المدفعين الأثريين الموجودين بـ الطابية إلى منطقة كوم الناضورة صحيحة، ولكن الآثار تراجعت عن نقل المدفعين من الطبية وما زالوا متواجدين في مكانهم بالطابية والأنباء المتداولة عن هدم الطابية غير حقيقية والطابية كما هي على حالها ولم تهدم.
وأشار المصدر، إلى أن الجدل حدث بسبب أن منطقة الدخيلة بشكل عام دخلت ضمن مخطط تطوير ميناء الدخيلة، واعتقد البعض من الصور المتداولة لهدم الأماكن المجاورة لـ الطابية أنه تم هدم الطابية بشكل عام وذلك هو ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تاريخ طابية الدخيلة
ويذكر أن تاريخ منطقة طابية الدخيلة بالإسكندرية، يعود إلى العصر المملوكي، ولها أهميتها المركزية في صيانة السفن، علاوةً على استخدامها حصنا لصد هجمات الغزاة في العصر المملوكي، كما قام محمد علي باشا بتطويرها وتوسعتها، وإقامة حوض بها لتقديم الخدمات وصيانة السفن القادمة لميناء الإسكندرية، حيث عُرفت منذ وقتها بطابية الحوض الجاف.