شيرين عبد الوهاب: كلمت روتانا وقولتلهم تاخدوا كام وتحلوا عني!.. ما القصة؟
في تصعيد جديد للأزمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، كشفت شيرين عن تفاصيل مثيرة خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، حيث تحدثت عن محاولاتها الفاشلة لحل الخلافات القائمة بينها وبين الشركة.
وأعربت شيرين عن استيائها الشديد من طريقة تعامل روتانا معها، مشيرة إلى أن الشركة تسعى إلى إلحاق الضرر بها بصورة متعمدة.
أثناء حديثها، أوضحت شيرين عبد الوهاب أنها لجأت إلى موزع شركة روتانا، توني سمعان، محاولة إيجاد حل ودي للخلافات القائمة بينهما، وقالت شيرين: كلمت موزع روتانا توني سمعان وقلت له: تاخدوا كام وتحلوا عني؟
ولكن الرد الذي تلقته شيرين من الشركة كان غير متوقع ومليء بالاستفزاز، حيث أبلغها توني بأن المدير التنفيذي للشركة، سالم الهندي، يطلب منها دفع الشرط الجزائي والتعويض المالي، وهو مبلغ لم يتم تحديده بدقة.
وأعربت شيرين عن دهشتها من هذا الرد، مشيرة إلى أن سالم الهندي يتعامل وكأنه يمتلك حق تقرير مصيرها المالي بشكل تعسفي، قائلة: التعويض ده الأستاذ سالم الهندي هو اللي يحدده؟ ماهو أشتراني؟
وأضافت شيرين عبد الوهاب في حديثها أن الشركة تروج حول تلقيها مبلغ 570 ألف دولار، وهو ما اعتبرته شيرين أقل بكثير مما تستحق، حيث أكدت أن هذا المبلغ لا يعادل حتى أجرها في حفلة واحدة، قائلة: بيقولوا إني خدت 570 ألف دولار.. دول أنا باخدهم في حفلة واحدة!
شيرين عبد الوهاب: روتانا عايزة تمتلكني في الحفلات
كما كشفت شيرين عبد الوهاب عن سبب الخلاف الأساسي بينها وبين روتانا، موضحة أن الشركة رفضت استلام الألبومات الجديدة التي قدمتها، بسبب رغبتهم في جعلها حصرية في الحفلات فقط، وهو ما اعتبرته تعديا على حقوقها الفنية.
وأكدت أن عقدها مع روتانا كان ينص على إنتاج ألبوم يحتوي على 12 أغنية، مع خيار لإنتاج ألبوم ثان بناء على اتفاق الطرفين، إلا أن الشركة لم تلتزم ببنود العقد.
وأضافت شيرين: العقد كان ينص على أن يتم فسخ العقد إذا لم يتم عمل دعاية تساوي حجم الفنان.. سلمت أغاني خلال كورونا وماعملولهاش دعاية.
وختمت شيرين حديثها بتأكيدها على أنها لن تتراجع عن موقفها حتى تحصل على حقوقها كاملة، وأنها لن تقبل بالتصالح مع روتانا في ظل هذه الظروف، مشيرة إلى أن الشركة لم تقدر قيمتها الفنية وأنها لن ترضى بأن تعامل بهذه الطريقة من قبل أي شركة إنتاج.