بكاء سيرين عبد النور أثناء حديثها عن والدتها: الموت كان بيقرب ومقدرناش نعمل حاجة
دخلت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، في حالة من البكاء خلال كشفها تفاصيل إصابة والدتها بسرطان الرئة بالدرجة الرابعة، والتي رحلت عن عالمنا خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن المرض أصاب والدتها بدون سابق إنذار.
وقالت سيرين عبد النور، في تصريحات تلفزيونية: اكتشفنا مرض أمي لما قالتلي أنها حاسة بوجع في كتفها وغلطنا وافتكرنها أن الوجع بسبب الهواء، وبعد شهرين تقريبًا الوجع بيزيد وعملنا الفحوصات اللازمة وظهر التهاب قوي في الدم، وطلع في سرطان درجة رابعة في الرئة، الخبر كان صادما وقولت دي مصيبة، وطلبت من ربنا أنه ميسيبناش.
سيرين عبد النور: أمي دلوقتي في مكان أفضل
وأردفت سيرين عبد النور باكية: اتعرفنا على الموت وبيقرب ومش عارفين نعمل حاجة، وخسرت إنسانة مفيش أغلى منها، وقلبي كان حاسس بفراق أمي من أول لحظة عرفنا فيها بمرضها، كنت بحاول أكون قوية معاها وأطمنها إنها هتتحسن، هي حبيبتي وأنا بوست إيديها ورجليها، وهي دلوقتي في مكان أحسن.
وكشفت سيرين عبد النور، تفاصيل وفاة والدتها، قائلة: والدتي ماتت يوم عيد الفصح، كنت عندها في المستشفى وكانت نايمة وحاولت أكلمها لو سمعاتي تلمس إيدي ولكن مكنش فيه ردت فعل، الدكاترة طلبوا أننا نمشي، والساعة 11 ونص كنت في بيتي وأول ما عرفت خبر وفاتها حسيت أن روحي طلعت من جسمي ورجعت، وأخدت قرار أني لازم أكون إنسانة مؤمنة وأن الموت حق وارتاحت من العذاب، وأقنعت نفسي بتفاصيل حقيقية، وتاني يوم خدت واجب العزاء بشكل زي ما كانت بتحب تشوفنا، هي كانت في عز الفقر تجبلنا ملابس أنيقة.
كمت روت سيرين عبد النور، آخر كلمات لوالدتها لها قبل رحيلها، قائلة: آخر حاجة قالتهالي متشليش هم حاجة ومتخافيش عليا، السيدة العذراء مش هتسيبني، وأي مكان هكون فيه هكون معاكي، وقال لصاحبتي أنها خايفة عليا، أنا ضعيفة على قد ما الناس شايفاني قوية، كانت خايفة عليا أني عاطفية.