كواليس إعلان ميتا اختراق إيرانيين حسابات مسؤولين كبار بحملة بايدن وترامب
أعلنت شركة ميتا، أن نفس مجموعة القرصنة الإيرانية التي يُعتقد أنها استهدفت الحملتين الرئاسيتين للحزب الديمقراطي والجمهوري حاولت ملاحقة حسابات واتساب للموظفين في إدارات الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.
قالت ميتا، في بيان، إنها اكتشفت شبكة من المخترقين، الذين تظاهروا بأنهم وكلاء دعم تقني لشركات بما في ذلك AOL وMicrosoft وYahoo وGoogle، بعد أن أبلغ الأفراد الذين تلقوا رسائل WhatsApp المشبوهة عنهم.
وربط محققو ميتا النشاط بنفس الشبكة التي ألقي باللوم عليها في حادثة القرصنة التي أبلغت عنها حملة ترامب.
ترامب وبايدن
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي هذا الأسبوع إن اختراق إيران لحملة ترامب ومحاولة خرق حملة بايدن-هاريس كان جزءًا من جهد إيراني أوسع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضحت ميتا، إن المتسللين حاولوا استهداف حسابات وتساب لأفراد في الشرق الأوسط والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين - بما في ذلك مجهولون. المسؤولين المرتبطين بإدارتي ترامب وبايدن.
وقالت الشركة إن ميتا حظرت «مجموعة صغيرة» من الحسابات.
