السبت 19 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

غرقت في الحرب العالمية.. العثور على حطام سفينة بريطانية اختفت قبل 110 أعوام

البحرية البريطانية
سياسة
البحرية البريطانية
السبت 24/أغسطس/2024 - 07:35 م

تمكن فريق من الغواصين البريطانيين، اليوم السبت، وبعد سنوات من البحث عن حطام سفينة حربية قبالة سواحل إسكتلندا، يعتقدون أنها كانت تابعة للبحرية البريطانية وغرقت خلال الحرب العالمية الأولى، حسب وكالة رويترز البريطانية.

العثور على حطام سفينة بريطانية اختفت في الحرب العالمية الأولى 

وحسب التقرير يعتقد الغواصون من منظمة لوست إن ووترز ديب، أنهم عثروا بعد أكثر من قرن على سفينة إتش إم أس هوك، وهي سفينة غرقت في بحر الشمال بعد أن استهدفها طوربيد ألماني في أكتوبر 1914.


وقال بول داونز الذي كان ضمن فريق الغوص والتقط صورا للحطام الذي عُثر عليه في شمال شرق أسكتلندا، إنه اكتشاف فريد من نوعه في الحياة، مشيرًا إلى أن حالة الحفظ مذهلة بالنسبة إلى حطام يعود إلى 110 أعوام وتعرض لقصف عنيف.

وأضاف أنه تم العثور على حطام السفينة على عمق حوالى 110 أمتار، وهو ما ساهم ربما في الحفاظ على حالتها لأكثر من قرن من الزمان، وأن الحطام كان بعيدًا من السطح ومحميا من العواصف التي تجتاح بحر الشمال في الشتاء.

وأشار التقرير، إلى أن منظمة لوست إن ووترز ديب، والمعنية بالبحث  عن حطام سفن الحرب العالمية الأولى المفقودة في المياه الإسكتلندية، ما زالت تنتظر تأكيدًا رسميا من البحرية الملكية بشأن هوية هذا القارب.

ووفقًا للتقرير، قضى 500 من أفراد طاقم إتش إم أس هوك، نحبهم، ونجا 70 عندما غرقت جراء هجوم تعرضت له من غواصة ألمانية في أكتوبر 1914، بعد أشهر قليلة من بدء الحرب العالمية، بينما بدأت الإبحار عام 1891، وكان طولها 118 مترا وعرضها 18 مترا.

وأكد تقرير الغواصين أن السفينة أصيبت بصاروخ طوربيد، اشتعلت النيران فيها قبل أن تنفجر وتغرق في المياه العكرة لبحر الشمال، في غضون 8 دقائق فقط، لافتًا إلى أنه وبعد نحو 110 سنوات في قاع البحر، لا تزال المدافع والسطح وبعض عناصر الديكور الداخلي للسفينة مثل ساعة ومقياس ضغط جوي، واضحة جدًا.

وتابع: كل النحاس في الحطام مثل الفتحات والمدافع الموجودة على سطح السفينة، لا يزال لامعا، ويرجع ذلك بالتأكيد إلى أن السفينة صُنّعت بشكل جيد جدا، باستخدام مواد عالية الجودة، في مرحلة كانت الإمبراطورية البريطانية خلالها بأوج ازدهارها.

يشار إلى أن منظمة لوست إن ووترز ديب، أمضت سنوات في محاولة العثور على السفينة الحربية، وبحثت في سجل قائد الغواصة الألمانية وسجلات سفن بحرية بريطانية أخرى كانت على تواصل مع السفينة، كما ساعد الفريق تقرير عن انسداد قاع البحر على بعد كيلومتر واحد في ثمانينات القرن العشرين.

وكانت إتش إم أس هوك إحدى أولى السفن البحرية البريطانية التي فُقدت خلال الصراع، في وقت كان الأسطول البريطاني يجد صعوبة في مواجهة تهديد الغواصات الألمانية، ورحبت البحرية الملكية باكتشاف الغواصين، وقالت لوسائل الإعلام البريطانية إن مؤرخيها سينظرون في الأدلة التي سيرسلها الغواصون لتحديد الحطام رسميا.


 

 

 

 

 

تابع مواقعنا