حكم البلاد 17 عامًا.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالًا لـ الملك أخناتون
يعرض المتحف المصري بالتحرير، جزء من تمثال للملك أخناتون أو ما يعرف باسم الملك أمنحتب الرابع ويعرض بقاعة 4 بالدور الأرضي بالمتحف والتي تحوى الكثير من كنوز تل العمارنة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن عصر العمارنة كان من أكثر عصور التاريخ المصري تعقيدًا، وبدأ هذا العصر باعتلاء أمنحتب الرابع عرش البلاد وهو ابن لأمنحتب الثالث من زوجته الملكية تي، وقام أخناتون بثورة دينية ونادي بعبادة قرص الشمس آتون وجعله فوق كل الآلهة، وربما كان ذلك عن قناعة دينية أو عن حيلة سياسية لتقليص قوة وسلطة كهنة إله الدولة آمون رع، كما نادى أخناتون وزوجته نفرتيتي بتشجيع طراز جديد مبالغ فيه من الفن، ممتلئ بالحيوية والخروج عن التقاليد الفنية الكلاسيكية.
معنى اسم أخناتون
وغير أخناتون في العام الخامس من حكمه اسمه إلى أخناتون - المفيد لأتون - وذلك تبجيلًا لأتون، ثم قام بعد فترة وجيزة بنقل العاصمة الدينية للبلاد إلى موقع بكر لم يستخدم من قبل في مصر الوسطى وهو آخت - آتون بمعنى أفق آتون ـ تل العمارنة حاليًا، ومع استمرار حكم أخناتون أصبحت آرائه الدينية أكثر تطرفًا حتى أنه منع عبادة آمون رع تماما.
وحكم أخناتون البلاد ما يناهز الـ17 عاما، ويرجح أنه في العام الـ12 من عهده، ارتقت نفرتيتي لتحكم البلاد إلى جانبه وربما شارك في الحكم ملك آخر هو سمنخ كارع ثم ورث العرش بعد ذلك، ولم تزد مدة حكمه عن عام ونصف، تلاه على العرش حوالي 1336 ق.م الأمير الصغير توت عنخ آتون الذي قام في العام الثاني من حكمه بإعادة فتح معابد آمون رع وغير اسمه إلى توت عنخ آمون ليظهر احترامه وتأكيد عودته لعبادة هذا الإله.