الصحة تكشف عن البروتوكول العلاجي لمرض جدري القرود.. وعقار جديد تحت الدراسة
كشفت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، عن البروتوكول العلاجي المتبع لحالات الإصابة بمرض جدري القرود، مؤكدة أن معظم الحالات تتحسن بشكل تلقائي دون الحاجة إلى علاج مخصص.
تفاصيل البروتوكول العلاجي لمرضى جدري القرود
ووفقا للدليل الإرشادي لوزارة الصحة، حصل القاهرة 24 عليه، أوضحت وزارة الصحة أن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة بمرض جدري القرود تتمثل في استخدام الأدوية التي تعالج الأعراض مثل أدوية الحساسية وخافض الحرارة، مع التركيز على استخدام الأسيتامينوفين (الباراسيتامول).
وحذرت وزارة الصحة والسكان، من استخدام الأسبرين والمسكنات غير الستيرودية خاصة في الأطفال، لمعالجة العدوى البكتيرية الثانوية وفقًا للبروتوكولات المتبعة، مشيرة إلى أنه لا يوجد حاليًا علاج محدد لجدري القرود.
عقار جديد لمرض جدري القرود تحت الدراسة
وأشارت وزارة الصحة إلى أن بعض الأدوية المضادة للفيروسات مثل تيكوفيريمات (Tecovirimat)، المصممة أصلًا لعلاج الجدري، قد تساعد في علاج جدري القردة، مع الإشارة إلى أن الدراسات لا تزال جارية حول فاعليتها.
وأكدت وزارة الصحة أهمية تقديم السوائل والطعام للحفاظ على الحالة الصحية العامة للمرضى، وعلى أهمية تقديم الرعاية الإكلينيكية الكاملة للمرضى للتخفيف من الأعراض والحد من المضاعفات ومنع الآثار طويلة المدى.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.
جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.