خطأ بالتخدير| أب يستغيث بعد وفاة ابنته بمستشفى خاص بالمعادي: كانت داخلة تعالج شرخ بسيط في رجلها
توفيت صغيرة تدعى منة أحمد مصطفى، تبلغ من العمر 8 سنوات، بعد أن ذهبت لـ مستشفى الياسمين الخاصة في المعادي، على إثر سقوطها ما أدى لحدوث شرخ بسيط في القدم، ونصح الأطباء أهلها بإجراء عملية لتركيب شريحة ومسامير، ولكن الأمر انتهى بمضاعفات خطيرة نتج عنها وفاتها.
أب يطالب بحق ابنته المتوفاة بسبب إهمال طبي
استغاث والد منة أحمد بـ القاهرة 24، واتهم المستشفى بالإهمال الطبي، وأن ابنته الغالية لقيت حتفها بسبب خطأ في التخدير، بجانب أن الأطباء المسؤولين عن الحالة لم يجروا أي فحوصات طبية لها قبل دخول غرفة العمليات.
ذكر التقرير الطبي للرعاية الذي أرسله والد منة أحمد أن المريضة المذكورة كانت تعاني من كسر بالقصبة اليمنى، وتم عمل تثبيت للشرائح والمسامير بغرفة العمليات، ثم حدث توقف بعضلة القلب وتم على الفور عمل إنعاش قلبي رئوي وتركيب أنبوبة وإعطاء أدرينالين، وتم استعادة نبض القلب بعدها ليتم فيما بعد وضعها على جهاز التنفس الصناعي ومواد رافعة للضغط، بالإضافة لسرنجة أنسولين، مع وجوب عرضها على استشاري الرعاية المركزية واستشاري الأطفال لوضع الخطة العلاجية.
بلاغ والد الطفلة عن مستشفى الياسمين الخاص بالمعادي
علق والد منة على ذلك قائلا: بنتي دخلت العمليات ومع التخدير دخلت في غيبوبة، البنت دخلت العمليات ومافاقتش منها، أيام على الجهاز في الرعاية مش عارفين يفوقوها، لأنها ميتة فعليا، بس خايفين يقولوا إنها توفيت بسبب الآثار الجانبية للمخدر.
ثم أضاف: عملنا بلاغ للنجدة، والموضوع اتحول للنيابة، ساعتها أمرت بتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة، لسه مطلعناش شهادة وفاتها، والموضوع دلوقتي في إيد الطب الشرعى، مستنيين النتيجة، وطبعا كله خايف ليحصل تلاعب في النتيجة قبل ما تروح النيابة، وده وارد جدًا يحصل.
وأشار والد الصغيرة إلى أن المستشفى حاول عرض تسوية لتجنب القضايا والمحاكم، ولكنهم رفضوا رفضا قاطعا، لأنه لا يصح أن يخطئ استشاري التخدير خطأ جسيم مثل هذا، بالإضافة إلى أن اللجوء للعمليات من البداية كان اختيارا غير منطقي، فالكسر كان بسيط على حد قوله.