نقيب الصحفيين يدعو لعقد جمعية عمومية طارئة يوم 17 سبتمبر لصندوق التكافل
دعا خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة صندوق التكافل لعقد جمعية عمومية طارئة للصندوق، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر، لمناقشة موعد بدء تطبيق الدراسة الإكتوارية، وذلك استجابة لمطالب الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية للصندوق، الذين طالبوا بمراجعة موعد تطبيق الدراسة، مشيرين إلى أن الموعد المحدد للدراسة، التي تم التصويت على تطبيقها فى الجمعية العمومية الأخيرة المنعقدة بتاريخ 28 يوليو 2024م، يعرقل قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية للصندوق.
جمعية عمومية طارئة لصندوق التكافل
وأكد خالد البلشى أنه رغم صحة الإجراءات المتخذة فى الجمعية العمومية الأخيرة، لإقرار الدراسة الإكتوارية، منذ بدء الدعوة للجمعية، والإعلان عنها أكثر من مرة، إلا أنه استجابة لشكاوى قطاع من الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية حول عدم قدرتهم على الوفاء بسداد 800 جنيه قيمة الأقساط المقررة منذ بداية تطبيق الدراسة، في يناير 2024 وحتى اليوم، إضافة للزيادة في الاشتراك الشهري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، قرر مجلس الصندوق في اجتماعه اليوم العودة للجمعية العمومية، باعتبارها صاحبة الكلمة العليا لمناقشة مطالب الزملاء فيما يتعلق بموعد تطبيق الدراسة، وذلك عبر دعوتها لانعقاد طارئ.
وكان عدد من أعضاء الجمعية العمومية للصندوق قد تقدموا بمذكرة لمجلس إدارة الصندوق أكدوا خلالها أنهم حضروا الجمعية العمومية، التي عقدت فى 28 يوليو الماضي، ووافقوا على الدراسة الاكتوارية التي تم عرضها، والتي شملت رفع قيمة الاشتراك الشهري، وزيادة الميزة التكافلية، وأضافوا فى مذكرتهم أنهم فهموا أن موافقتهم على الدراسة الاكتوارية تعنى تطبيقها عقب موافقة الجمعية العمومية، أو تطبيقها فى اليوم التالى من النشر لقرار الهيئة المالية للرقابة على الصناديق، وليس تطبيقها من يناير الماضي، وتحميل الجمعية العمومية أعباءً مالية تضاف لعبء زيادة الاشتراكات الشهرية.
ولفت البلشى إلى أن الدراسة، التي تم الموافقة عليها حددت في متنها تاريخ بدء تطبيقها فى 1 يناير 2024م، مشيرًا إلى أن الدعوة للجمعية العمومية، التى تضمنت مناقشة الدراسة تم نشرها فى كل المواقع والجرائد أكثر من مرة، كما تم نشر إعلان الدعوة للجمعية في جريدتين يوميتين، رغم عدم النص على ذلك فى لائحة الصندوق، أو القانون المنظم له، وذلك حرصًا من مجلس الإدارة السابق على نشر الدعوة فى أوسع نطاق، كما تم الإعلان عن الدراسة الاكتوارية الجديدة بشكل رسمي فى مقر الصندوق وفقًا للائحة، كما تم إعلانها على موقع النقابة الرسمى بتاريخ 6 يونيو 2024م، وشهدت الدعاية الانتخابية لـ 16 مرشحًا تقدموا لانتخابات الصندوق جدلًا حول الموافقة على الدراسة أو رفضها، قبل أن ينتهى الحاضرون للجمعية العمومية المنعقدة بتاريخ 28 يوليو الماضي، للموافقة على الدراسة بعد اكتمال النصاب القانونى بأكثر من ضعف العدد المطلوب لانعقادها الثانى.
وأكد البلشى أن جميع الإجراءات الخاصة بالموافقة على الدراسة، وموعد تطبيقها تمت قبل انتخاب المجلس الحالى، وأنه لا علاقة له بما ورد فى الدراسة، أو طريقة تطبيقها، وأن أى محاولة لتحميل المجلس الجديد اختيار الجمعية العمومية غير دقيق، مشيرًا إلى أن اجتماع الجمعية العمومية شهد شرحًا مفصلًا للدراسة والمزايا، التى ستعود على الزملاء، كما تم طرح 3 اقتراحات لموعد التطبيق، وانتهى الحاضرون إلى تطبيق التاريخ، الذى يضمن تحقيق أقصى استفادة للأعضاء، وهو ما يعنى تطبيق التواريخ المحددة في الدراسة، اعتبارًا من أول يناير 2024م، وهو اليوم التالى مباشرة لآخر ميزانية تم اعتمادها.