العزا بعد الإعدام.. شقيق شاب قتله جاره ببوسعيد: اتعدى على أمي وأختي وقتل أخويا| فيديو
ظهرت علامات الصدمة على وجه محمود المسري شقيق الشاب محمد المسري، الذي قتل على يد جاره قبل أيام في بورسعيد، وتحول منزل الأسرة الى ظلام بعد فقدان الابن الكبير والعائل للأسرة بعد والده، وبات الأمل الوحيد الذي تعيشه الأسرة هو أن يرجع حق محمد المسري، وأن يُقتص من المتهم بحكم الإعدام.
شقيق الشاب المقتول علي يد جاره ببوسعيد
ظهر محمود المسري شقيق الشاب حمادة المسري المتوفي على يد جاره عبر شاشة القاهرة 24، وكشف أن شقيقه يعمل في مصنع بالمنطقة الاستثمارية 3 ورادي في اليوم، مما يجعله لا يعود للمنزل إلا 5 ساعات للنوم، وذلك بعد وفاة والده والتزامه بالإنفاق على والدته، وتجهيز شقيقته للزواج، وكذلك تجهيز نفسه للزواج، موضحا أن شقيقه بلغ من الطيبة ما يجعله يمكن أن يساعد من ظلمه، ولم يعتدِ على أحد طوال حياته.
وأشار إلى أن الجار اشتكى من سقوط مياه صرف من دورة المياه عليه، وبادر شقيقه بالاتصال بصاحب الوحدة السكنية التي يقيمون بها، وأبلغهم شكوى جاره، وعندما وجده لم يتحرك بادر وجاء بسباك لحل المشكلة، وأجرى صيانة على حسابه الشخصي بالرغم من أنه مستأجر، وذلك حتى لا يسبب ضرارا لجاره وهو يعلم قيمة الجار، إلا أن الآخر تخلى عن كل القيم والمبادئ والأخلاق، وجاء بجرائم مختلفة.
يروي محمود المسري والدموع تسقط من عينيه تفاصيل الحادث المؤلم، حيث مارس القاتل البلطجة واعتدى على أمه وشقيقته، ومن قبل حطم عداد المياه وماسورة الكهرباء لأكثر من مره، وقطع المياه عن منزل أسرة المجني عليه، وذلك دون وجه حق، وبالرغم من مبادرة المقتول لأكثر من مرة إلى حل الأزمة، وفي يوم الحادث الذي وقع الجمعة الماضية أغلق الجاني المياه وتعدى على حرمة منزل جاره المقتول، مما دفع الأم للاستغاثة بنجلها والذي جاء، مسالما لا يحمل أي سلاح وذهب لجاره يعاتبه فيما فعل، ولم يكن يتخيل ما سيحدث.
واستخرج الجار م س سكين مطبخ كبيرة الحجم ووضعها في صدر جاره الضحية ونزعها مرة أخرى من صدره بقوة وذلك فور رؤيته للمجني عليه، قاصدا من ذلك قتله بالسكين الذي أعده سالفا لتنفيذ جريمته، ولم يفعل المقتول شيئا سوى أنه صعد لمنزله وعندما شاهدته والدته فوجئت بالدم فقاموا بالاتصال بالإسعاف، وقبل أن تصل سيارة الإسعاف فاضت روحه لبارئها، ونقل إلى المستشفى جثة هامدة.
العزاء بعد الإعدام
وأكد أنه رفض وأسرته تلقي العزاء في شقيقه واقتصرت المراسم على أداء صلاة الجنازة والدفن، مؤكدا أن الأسرة لا تنام ولا تهدأ وذلك حتى تسمع حكم الإعدام، مطالبا بمحاكمة ناجزة ورادعة، قائلا: هذا المجرم البلطجي القاتل لا يجب أن يكون له مصير غير الإعدام، ويجب أن يتم القصاص منه كما قتل أخي.