التعليم تكشف حقيقة المنهج المتداول لمادة العلوم المتكاملة
كشف شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، حقيقة الأخبار المنتشرة بشأن إعداد الوزارة منهج مادة العلوم المتكاملة، والخاص بطلاب الصف الأول الثانوي.
التعليم تكشف حقيقة المنهج المتداول لمادة العلوم المتكاملة
وقال شادي زلطة خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن الصورة المنتشرة بخصوص منهج مادة العلوم المتكاملة لا أساس لصحتها، وأن الوزارة حتى الآن لم تعلن شيئا بخصوص المناهج.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التعليم، أنه فور الانتهاء من إعداد المناهج سيتم الإعلان عنها، محذرًا أولياء الأمور من الالتفات لتلك الشائعات ومتابعة المصادر الرسمية للحصول على المعلومة الصحيحة.
آلية تدريس مادة العلوم المتكاملة
وحسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، آلية تدريس مادة العلوم المتكاملة التي سيتم تدريسها لطلاب الصف الأول الثانوي، بداية من العام الدراسي الجديد 2024/ 2025.
وأكدت الوزارة في بيان لها منذ قليل، أنه سيدرس مادة العلوم المتكاملة بالصف الأول الثانوي، مدرس واحد فقط، سواء مدرس فيزياء أو كيمياء أو أحياء، حيث تضم المادة مجموعة معارف متكاملة.
وفي وقت سابق، أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024 /2025، والذي ينطلق في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل.
وجاءت خطة وزارة التعليم لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية كالآتي:
- يدرس طلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد ستة مواد، بدلًا من 10 مواد درسها نظرائهم في العام الماضي.
- تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع.
- يطبق منهج (العلوم المتكاملة) لأول مرة بدلًا من منهجي الكيمياء والفيزياء.
- سيتم إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وبذلك تكون المواد التي سيدرسها طلاب الفرقة الأولى للثانوية العامة في العام الجديد هي مواد (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - التاريخ - الرياضيات - العلوم المتكاملة - الفلسفة والمنطق)، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية - اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب.
- إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه.
- دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم، وهو ما أسفر عن جعل اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، والاستفادة من فتراتها الدراسية في تقوية وزيادة فترات اللغة الأجنبية الأولى.