الخوف بيموت.. أخصائي نفسي يكشف أسباب منشورات ريم حامد قبل وفاتها: قد تكون تعرضت لمواد مؤذية بالمعمل
أثار تصدر اسم الباحثة ريم حامد محركات البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجدل حول منشورات استغاثتها قبل الوفاة عبر حسابها الشخصي عبر منصة فيسبوك، إثر تعرضها للتهديد والتجسس والمراقبة لعدة مرات.
طبيب نفسي: كلام بوستات الباحثة ريم حامد غير منطقي
وأكد الدكتور عبد العظيم الخضراوى أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن مشاركة الباحثة ريم حامد متابعيها العديد من المنشورات يصاحبه بعض الأفكار والأحاديث غير المنطقية، قائلًا: البوستات اللي كاتباها فيها كلام غير منطقي جدًا.. وشبه حاجات بنقابلها في حالات الطب النفسي في منطقة من التفكير اسمها ضلالات.
وأوضح الدكتور عبد العظيم: على سبيل المثال حد يقول لي إن فيه حد بيراقبه واقف تحت الشباك، ولما نبص نلاقي فعلًا حد واحد واقف بس ده راجل طبيعي بـ يبيع فاكهة وبقاله سنين واقف.. التفكير ده بيحصل في حالات كتير وأمراض كتير نفسية واحيانًا عضوية.
أستبعد الانتحار في واقعة الباحثة ريم حامد
وقال الدكتور عبد العظيم إن بعض المنشورات التي نشرتها الباحثة ريم حامد قبل الوفاة تبتعد عن المنطقية، مُضيفًا: ما نقدرش نقول تشخيص مُحدد لأنه بيظهر أكتر لما نقعد مع المريض والفحوصات زي الرنين والتحاليل للحالة العضوية العامة وكمان ممكن يتغير مع الجلسات.
وأضاف خلال حديثه: الوفاة ممكن تكون لأسباب كثيرة.. زي إنه يكون سبب عضوي بـ سكتة قلبية أو شيء في المخ، أما عن السبب النفسي الوحيد فهو الانتحار، ولا أعتقد أنه حصل وأستبعده تمامًا.
استشاري نفسي: الخوف بيموت
وأردف: فيه احتمالية تعرضها لمواد مؤذية لو شغالة في معمل خلال الأبحاث، وتكون المواد دي مؤثرة على الدماغ بشكل معين وتكون هي اللي عاملة كل الكلام ده، أو ممكن يكون جالها نوع من أنواع الهلاوس إن حد بيجري وراها وعايز يقتلها في الشقة، وبالتالي تقع تتكعبل تتخبط في شيء فتحصل الوفاة، أو قلبها يقف من كتر الخوف.. لأن الخوف بيموت فعلًا.