الأزهر يطالب حكومات العالم الإسلامي بمواقف صارمة تجاه التصريحات المتطرفة لوزير إسرائيلي
أعرب الأزهر الشريف عن استنكاره بشدة، التصريحات المتطرفة والمستفزة الصادرة عن مسئول صهيوني متطرف حول تأييده إنشاء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان، ولا مقدسات الآخرين، ولا القوانين والمواثيق الدولية، ولا تعرف سوى قانون الغاب والوحشية والإجرام.
الأزهر يطالب حكومات العالم الإسلامي بمواقف صارمة
ويُذكِّر الأزهر العالم كله بأن المسجد الأقصى المبارك كان ولا يزال وسيظل بإذن الله- بساحاته وباحاته وكامل مساحاته- إسلاميًّا خالصًا، وحقًّا تاريخيًّا للمسلمين، وهو إسلامي المنشأ، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وسيظل كذلك رغم المخططات الإجرامية للصهاينة في تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس.
الأزهر يطالب بمواقف جادة
وطالب الأزهر حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه هذه التصريحات غير المسئولة والمتكررة من هذه الشخصية الصهيونية والشخصيات الأخرى المتطرفة، التي اعتادت اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتحريض على العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، ووضع حدًّ لهذه التصريحات الإجرامية والممارسات الإرهابية لمسئولي هذا الكيان المحتل المتطرف.
وفي وقت سابق اليوم، خرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بتصريح جديد حول الوضع في المسجد الأقصى.
وقال في مقابلة إذاعية، إنه لو كان القرار يعود له لأقام كنيسا في المسجد الأقصى.
وحسب وكالة رويترز البريطانية وعقب هذه التصريحات، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا مقتضبًا، قال فيه إنه لا يوجد أي تغيير في الوضع القائم في الحرم القدسي.
