تعزيز الشبع وصحة العظام.. ما هي أهمية تناول البروتينات في النظام الغذائي؟
تعتبر البروتينات من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك بناء العضلات، دعم الجهاز المناعي، وتعزيز صحة الجلد والشعر، ويعتمد الجسم على البروتينات لتجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة، لذلك يعتبر تناول كمية كافية من البروتين يوميًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لـ مايو كلينك.
بناء العضلات وتقويتها
تعد البروتينات المكون الأساسي للعضلات، وتساعد في نموها وإصلاحها بعد التمارين البدنية، ويحتاج الرياضيون والأشخاص الذين يمارسون نشاطات بدنية مكثفة إلى كميات أكبر من البروتين لدعم عملية بناء العضلات والتعافي بشكل أسرع.
تعزيز الشعور بالشبع
تناول البروتين يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات أو الدهون، وهذا قد يساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام الزائد، مما يجعله مفيدًا لمن يحاولون إدارة وزنهم أو تقليل استهلاك السعرات الحرارية.
تحسين صحة العظام
على الرغم من أن البروتين يعتبر مهمًا لبناء العضلات، إلا أنه يلعب أيضًا دورًا هامًا في صحة العظام، والعديد من الدراسات أظهرت أن تناول كميات كافية من البروتين يرتبط بتحسين كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً في كبار السن.
دعم الجهاز المناعي
البروتينات هي جزء أساسي من مكونات الجهاز المناعي، والأجسام المضادة، التي تحارب العدوى والأمراض، تتكون من البروتينات، لذلك، تناول كميات كافية من البروتين يدعم الجهاز المناعي ويزيد من قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والالتهابات.
تنظيم عمليات الأيض
تناول البروتين يعزز من عمليات الأيض لأن الجسم يستهلك طاقة أكبر لهضم البروتين مقارنة بالكربوهيدرات أو الدهون، وهذا يعني أن تناول البروتين بكميات كافية يمكن أن يساعد في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
مصادر البروتين
يمكن الحصول على البروتين من مصادر حيوانية مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان، أو من مصادر نباتية مثل الفول، العدس، المكسرات، والبذور، ومن المهم تحقيق التوازن بين مصادر البروتين النباتية والحيوانية لضمان الحصول على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية الضرورية.