أمن دولة.. إسرائيل تفصح عن سبب عدم نشر تفاصيل عملية تحرير المحتجز فرحان القاضي من غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تحرير مختطف إسرائيلي يدعى فرحان القاضي من نفق في جنوب قطاع غزة، كان تم احتجازه منذ هجوم 7 أكتوبر.
من هو الأسير المحرر فرحان القاضي؟
وأضاف تقرير لصحيفة معاريف العبرية أن القاضي، 52 عاما، ينتمي للمجتمع البدوي، من مدينة رهط الجنوبية في النقب، وكان يعمل حارسا في مصنع تعبئة في كيبوتس ماغين في 7 أكتوبر، حين تم اختطافه من قبل الفصائل الفلسطينية.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أنه تم تحرير القاضي من داخل نفق بواسطة وحدة النخبة 13 التابعة للبحرية، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه لا يمكن نشر المزيد من التفاصيل في هذه المرحلة بسبب قضايا تتعلق بأمن الرهائن، وأمن قواته، وأمن الدولة، لكنه وصف عملية الإنقاذ بكونها معقدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حالة فرحان القاضي الصحية جيدة، وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لمواصلة الفحوص الطبية، وفق ما أضاف الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، يعتقد أن 104 من الرهائن الـ251 الذين اختطفتهم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 34 شخصًا أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وعلي الجانب الآخر، دوّت صباح اليوم الثلاثاء، صفارات الإنذار في منطقة ناحل عوز شمال مستوطنات غلاف غزة، وذلك خشية إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر، وفقا لما نشرته يديعوت أحرنوت.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد فلسطيني وإصابة 3 آخرين، في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعدما أطلق عليهم مستوطنين الرصاص من أسلحتهم النارية.