فرض حظر التجوال في ولاية أمريكية لمنع تفشي فيروس الخيول
فرضت السلطات في ولاية ماساتشوستس، عدة قيود احترازية، لمنع تفشي فيروس قاتل ينقله الباعوض، حيث تم فرض حظر التجوال في مدينة أكسفورد بولاية ماساتشوستس، في الولايات المتحدة الأمريكية، لمنع انتشار فيروس قاتل ينقله البعوض.
وأثار فرض حظر التجوال في مدينة ماساتشوستس، غضبًا واسعًا بين السكان، حيث لم تكن فكرة منع الأنشطة الخارجية عند غروب الشمس لحماية الناس من فيروس قاتل ينقله البعوض جديدة، ففي أعوام 2005 و2012 و2019، طلبت المدن في ولايتي ماساتشوستس وكونيتيكت من السكان الحد من الأنشطة الخارجية أثناء تفشي مرض التهاب الدماغ الخيلي الشرقي EEE، وفقًا لما نشر في سي إن إن.
احتجاج السكان على حظر التجوال
وأعلن المسؤولون في أكسفورد بولاية ماساتشوستس، في الأسبوع الماضي، عن حظر التجوال الطوعي، وحثوا السكان على إنهاء الأنشطة الخارجية قبل الساعة 6 مساء حتى نهاية سبتمبر، و5 مساء في أكتوبر، حيث لم يكن بعض السكان سعداء، وقد حضر نحو 200 شخص اجتماعًا في المدينة حيث نوقش هذا الإجراء الذي اتخذ للحد من تفشي المرض القاتل والذي ينقل من الخيول إلى البشر عن طريق لدغات البعوض.
مرض التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
ويحدث التهاب الدماغ الخيلي الشرقي هو مرض نادر بسبب فيروس ينتقل إلى البشر من خلال لدغة البعوض المصاب، وينتقل الفيروس غالبًا إلى الدماغ، حيث يسبب تورمًا أو التهابًا، ويمكن أن تشمل الأعراض الأولى صداعًا مفاجئًا، حمى شديدة، قشعريرة، قيء، وقد يتطور إلى فقدان التوازن، نوبات صرع، أو غيبوبة.
رأي الخبراء بشأن حظر التجوال
ووفقًا لخبراء الصحة، قرار حظر التجوال في بعض الولايات الأمريكية، لم يتم اتخاذه باستخفاف من قبل إدارات الصحة المحلية والولائية، وأشاروا إلى أن أكبر انتشار لمرض التهاب الدماغ الخيلي الشرقي في الولايات المتحدة حدث في ولاية ماساتشوستس عام 1938، حيث أودى بحياة 25 شخصًا معظمهم من الأطفال.
وأشار مسؤولي الصحة في المقاطعات والمدن، إلى أن حظر التجوال له فوائد عدة، منها تقليل تعرض الناس للدغات البعوض في الأوقات التي يكون فيها أكثر نشاطًا، وزيادة الوعي بالتهديد.
موقف السلطات الصحية في أكسفورد
وقالت ريك ستيريت، مديرة خدمات الصحة العامة في أكسفورد، إن القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19، أثرت بشدة على الآباء والأطفال، وتؤكد أن حظر التجوال في المدينة هو مجرد توصية وطوعي، كما أشارت إلى أن المدارس العامة تتبع الإرشادات الطوعية، ولا تلغي الأنشطة والرياضات، بل تعيد جدولتها أو تنقل التدريبات إلى الداخل عندما يكون ذلك ممكنًا.
