دراسة: ضوضاء الحي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
وجدت دراسة جديدة، أن صحة القلب قبل وبعد الإصابة بنوبة قلبية تتأثر بمدى ارتفاع مستوى الصوت في الحي الذي تسكن فيه، حسب ما نشرته الدراسة في موقع upi الطبي.
ضوضاء الحي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
وتوصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة، في حين أظهرت دراسة أخرى أن التشخيص بالنسبة للناجين من النوبات القلبية، كان أسوأ إذا كان ضوضاء الحي مشكلة.
لتحديد تأثير الحي الصاخب على صحة القلب والأوعية الدموية، قيم الأطباء في بريمن بألمانيا مستويات الضوضاء في الحي لـ430 شخصًا بلغ أعمارهم 50 عامًا أو أقل، والذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية.
وبشكل عام، قفزت احتمالات تعرض الناجي من النوبة القلبية لنوع ما من الأحداث القلبية الوعائية بنسبة 25% لكل ارتفاع قدره 10 ديسيبل في مستويات الضوضاء في الليل.
نتائج الدراسة
وقال فريق بقيادة حاتم كيرنيس، من معهد بريمن لأبحاث القلب والأوعية الدموية، إن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من عوامل خطر القلب، مثل مرض السكري أو التدخين، كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في حي صاخب.
وتابعت: تقدم هذه البيانات بعض الرؤى الأولية حول تأثير التعرض للضوضاء على إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية.