هل فحوصات الرنين المغناطيسي موثوقة؟.. دراسة جديدة توضح
وجدت دراسة جديدة، قادها آدم تايلور من جامعة لانكستر تشير إلى أن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي قد لا تكون موثوقة في الكشف عن معظم الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
وأشارت الدراسة إلى عدم قدرة فحوصات الرنين المغناطيسي على اكتشاف الحالات المهددة للحياة، وتعتبر أمراض القلب، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم والسكري من بين الحالات الصحية التي تسبب الوفاة.
ووفقًا لدراسة، فلا تستطيع فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي اكتشاف هذه الأمراض المزمنة بشكل فعال، على الرغم من قدرتها على اكتشاف بعض التغيرات البنيوية، إلا أن الفحوصات غالبًا ما تعجز عن تحديد الأعراض الرئيسية لهذه الحالات.
نتائج غير متوقعة من فحوصات الرنين المغناطيسي
وفي بعض الأحيان، تظهر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي نتائج عرضية غير مرتبطة بالحالة التي تم إجراء الفحص من أجلها، وتعرف هذه النتائج بالأورام العرضية، حيث تناولت الدراسة الأخيرة 16000 فحص بالرنين المغناطيسي للدماغ لفهم كيفية ظهور هذه النتائج العرضية، ومدى تأثيرها على تشخيص المرضى.
فحوصات الرنين المغناطيسي ونتائجها الخطيرة
ووجدت الدراسة، أن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي قد تظهر نتائج خطيرة بنسبة منخفضة، حيث كانت النسبة 1.4% للدماغ، 1.3% للصدر، و1.9% للبطن، بالإضافة إلى ذلك، هناك ميول لظهور نتائج إيجابية كاذبة، مما يعني أن الفحص قد يظهر علامات مرضية غير موجودة بالفعل، وعلى سبيل المثال، في حالة فحوصات الثدي لكل 1000 فحص، كانت هناك 97 نتيجة إيجابية كاذبة على الأقل.