الحارس الشخصي لمايكل جاكسون يكشف السبب الحقيقي لوفاة ملك البوب
كشف الحارس الشخصي السابق لمايكل جاكسون بيل ويتفيلد، سبب وفاة ملك البوب، إذ رأى أن التوتر لعب دورًا مهمًا في وفاة أيقونة البوب، خاصة أن مايكل جاكسون الذي توفي في 25 يونيو 2009، كان في ضغط كبير بسبب استعداده لجولة عودة كبرى عندما توفي.
السبب الحقيقي لوفاة لمايكل جاكسون
في الذكرى 66 لميلاد جاكسون، قدم ويتفيلد رؤية جديدة، عن حالة مايكل جاكسون النفسية خلال الأسابيع التي سبقت وفاته، مشيرًا إلى أن ملك البوب تأثر بشدة باتهامات الاعتداء الجنسي على الأطفال، التي ظلت تطارده لسنوات وحتى بعد وفاته.
وظهرت هذه الاتهامات لأول مرة في عام 1993، ثم عادت إلى الظهور في عام 2005، مما أدى إلى محاكمة حظيت بتغطية إعلامية واسعة وانتهت بتبرئة جاكسون، ومع ذلك، فإن هذه الاتهامات جعلت جاكسون منعزلًا ومتغيرًا بشكل عميق.
في البداية كان الحارس الشخصي لمايكل جاكسون بيل ويتفيلد، غير متأكد من صحة الادعاءات، لكنه أصبح يؤمن ببراءة جاكسون، بعد مراقبة تفاعلاته مع أطفاله وغيرهم من المقربين منه.
ووصف الحارس الشخصي حالة مايكل جاكسون قبل وفاته، قائلا: كان حزينًا للغاية، وخلال تدريباته الأخيرة لعرضه الغنائي الكبير كان متوترًا بالتأكيد، والتوتر قاتل.
ورأى ويتفليد أن وفاة مايكل جاكسون كانت جريمة قتل، وذلك بسبب الضغوط الهائلة التي تعرض لها جاكسون، بعد الاتهامات الباطلة التي تعرض لها، ويعتقد أن الاتهامات والمحاكمات التي تلتها تركت أثرًا دائمًا على جاكسون، سواء على المستوى العاطفي أو العام.
وعلى الرغم من تبرئته من التهم، واجه جاكسون صعوبة في التعافي من الضرر الذي لحق بسمعته والتدقيق العام المكثف في حياته الشخصية.
وأعرب بيل يتفيلد عن حزنه العميق، لأن جاكسون لم يتمكن من تبرئة اسمه بالكامل واستعادة إرثه قبل وفاته، مشيرًا إلى أن الاتهامات كانت مؤلمة للغاية بالنسبة لمايكل وغيرته.
جولة This Is It وأيام مايكل جاكسون الأخيرة
في عام 2009، أعلن مايكل جاكسون جولته This Is It، والتي كانت تهدف إلى الاحتفال بعودته إلى المسرح، مع تقدم التدريبات، لكن لاحظ ويتفيلد تدهورًا في صحة جاكسون، قائلا: لاحظت أنه كان أضعف قليلًا من المعتاد، وكان يتدرب كثيرًا، وتلك التدريب كانت تثقل عليه.
في نهاية المطاف، كان سبب وفاة جاكسون مزيجا قاتلا من المهدئات والبروبوفول، وهو مخدر أعطاه له طبيبه الشخصي، الدكتور كونراد موراي.