متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟.. علامات ذكرها الرسول لمعرفة الرؤيا الصادقة
يتساءل العديد من الأشخاص، بشأن متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟، إذا أنه كثيرًا ما يراودنا أحلام، لا نعرف المغزى الحقيقي من رؤيتها، فهل تكون واحدة من الرؤيا الصاقة، أم مجرد هواجس من الشيطان، وذلك ما تم الكشف عنه بواسطة دلائل وعلامات، قد أشار إليها الرسول صلى الله عليه وسلم، ونقلتها الأحاديث من الصحابة عنه، ليأتي المسلمون الآن ويستدلون عليها، بناءً على توجيهات الحبيب المصطفى؛ لهذا يرغب الملايين في معرفة إجابة السؤال (متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟).
ويقدم موقع القاهرة 24، كافة الأخبار والخدمات التي تهم متابعينا في مختلف المجالات؛ لذلك سوف نستعرض لكم عبر هذا التقرير الشامل، إجابة التساؤل الشائع بين الأفراد، وهو: متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على علامات قرب تحقق الرؤيا، وكذلك شروط الرؤيا الصادقة.
متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟
تعتبر الأحلام رسائل من الله، إذا تحققت بها علامات وشروط الرؤيا الصادقة، ومنها رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام، لكونها ليست من الأحلام أو ما يشابها من الهواجس التي تدور في أذهان الأشخاص، والتي يكون معظمها نتيجة ما يمر به الشخص في حياته الواقعية، أو تمني حدوث شئ ما قريبًا، كما تعتبر الأحلام رسائل من الله، حينما تكون واضحة بشكل لا يصدقه العقل البشري، أي أن الإنسان لو ظل يخطط سنوات من أجل حدوث هذه الرؤيا الصادقة فلن تحدث مهما مر الزمان.
وذكر أحد الصحابة دليل من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، يمكن الاعتماد عليه عند الإجابة، فيما يخص متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟، وهو أن إحدى السيدات تأخر حملها لمدة سبع سنوات، فكانت هذه السنوات بالنسبة لها سنوات قرب لله على أفضل ما يكون من صلاة وصيام وقراءة قرآن ودعاء، إلى أن جاءت في يوم وكان يوم عرفة وألحت على الله بالدعاء وتقبل الله منها ورزقها بالأطفال.
فقلت العبادة وبعدت عن الله ولأن الله يحبها أكرمها بواحدة من الرؤيا الصادقة، وهي أنها دخلت جامع كبير به كل شيء جميل إلا أنه ينقصه بعض الجدران أن تكتمل فسألت عن تفسير رؤياها فكان الرد أنها بعدت عن طاعة الله ونقصت هذه الطاعة عن الأول فعادت مرة أخرى وكانت هذه الرؤية ومثلها من الأحلام تعتبر رسائل من الله.
رد كذلك أحد علماء السنة على سؤال"متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟"، حيث قال: علّمنا الرسول ﷺ الاستخارة في كل شيء، فحينما يريد الإنسان أن يسير في طريق أو سفر أو عمل ويريد أن يأخذ الرأي فيستشير الناس، ويستخير الله سبحانه وتعالى، فيصلي ركعتين ثم يستخير ويدعو بدعاء الاستخارة، ثم بعد الاستخارة يكون من المبشرات أن يرى واحدة من الرؤيا الصادقة.
علامات قرب تحقق الرؤيا الصادقة
ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، والصحابة من بعده، علامات قرب تحقق الرؤيا الصادقة، حيث أن الرؤيا الصالحة الصادقة، هي ما يراه الشخص الصالح في منامه من المبشرات، وهي من إكرام الله لعباده الصالحين، ففي حديث البخاري: لم يبق من النبوة إلا المبشرات. قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة، وذلك باعتبار أن هناك 3 أنواع من الرؤيا وهم: (بشرى من الله - حديث النفس - تخويف من الشيطان).
وقد ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرؤيا الصادقة، إذا قال الرؤيا ثلاثة: منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة؛ وبالتالي وفقًا لجميع هذه الأدلة السابقة، تعتبر الأحلام رسائل من الله، حينما تشتمل على واحدة أو أكثر من علامات قرب تحقق الرؤيا الصادقة كما هي مذكورة في مجموعة السطور التالية.
شروط الرؤيا الصادقة
إليك فيما يلي 4 من شروط الرؤيا الصادقة، والتي يمكن اللجوء إليها لمعرفة متى تعتبر الأحلام رسائل من الله؟.
- الإنسان الصادق الذي يبتعد عن الكذب، يعتبر أحد علامات قرب تحقق الرؤيا الصادقة، ففي الحديث الشّريف عن الرّسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا).
- اتفاق الناس على تفسير ها، أي أنّها تٌخبر عن شيءٍ واقع حقيقة، أو أنّه سيقع لاحقًا، ويكون وقوع الأمر مطابقًا لِما رآه الرّائي، وفي تلك الحالة بنسبة كبيرة تكون من علامات الرؤيا الصادقة.
- رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام، هي أبرز علامة من علامات قرب تحقق الرؤيا الصادقة، فقد ذكر الحبيب المصطفى:(مَن رَآنِي في المَنامِ فقَدْ رَآنِي، فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَمَثَّلُ بي)، مما يعني أنها تكون صادقة سواء باقتراب تحقيق شئ ما أو تحذير من حدث سئ.
- الرؤيا الصادقة تكون رسائل من عند الله سبحانه وتعالى سواء بالتبشير أو التحذير، أما الأحلام عادة ما تكون من الشيطان بهدف التخويف والترويع.