تصعيد إسرائيلي في جنين.. حصار ومداهمات وقطع للخدمات الأساسية لليوم الثالث
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، حيث تفرض حصارًا مشددًا على المداخل الرئيسية للمدينة، مع وجود مكثف للآليات العسكرية على شارع جنين نابلس، وفقا لما أفادت به وكالة الانباء الفلسطينية.
وفي الحي الشرقي والبلدة القديمة من جنين، فرضت قوات الاحتلال صباح اليوم حظرًا للتجول، مما منع المواطنين من مغادرة منازلهم، وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في محيط مسجد خالد بن الوليد، وأخضعت بعض المواطنين لتحقيق ميداني، فيما اعتقلت عددًا منهم.
إضافة إلى ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين، وجرفت أحياء واسعة في المنطقة الشرقية من المدينة، مما أسفر عن تدمير الشوارع وخطوط الكهرباء والماء.
انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن مناطق واسعة في جنين
ولفتت التقارير الفلسطينية، إلى أن هذا التدمير أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين والمخيم لليوم الثالث على التوالي، في حين لا تزال خطوط الهاتف والانترنت تعاني من قطع جزئي.
وأعلنت وزارة الاتصالات عن تلف أصاب خطوط الاتصالات في جنين بسبب العدوان، وأوضحت أنها تعمل على إصلاحها، من جهته، أفاد المدير الطبي لمستشفى جنين الحكومي، مصطفى حمارشة، بأن كمية المياه المتوفرة في المستشفى نفدت، ما استدعى الاستعانة بالدفاع المدني لنقل المياه إلى خزان المستشفى الاحتياطي.
وأشار حمارشة إلى أن استمرار حصار المستشفى ومدينة جنين وعدم القدرة على إصلاح خطوط المياه، يؤدي إلى نقص حاد في المياه.
وفي وقت مبكر من اليوم، حاصرت قوة خاصة إسرائيلية منزلًا في بلدة الزبابدة جنوب جنين، وأطلقت النار بكثافة تجاهه، فيما لاحقت مركبة فلسطينية وأطلقت النار صوبها قبل أن تقصف محيطها، لم يتضح بعد مصير الأشخاص الموجودين في المنزل أو المركبة.