بعد 32 عاما.. شاب يبحث عن أسرته التي فقدها عبر وسائل التواصل
على الرغم من الأضرار والكوارث التي حلت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها ساعدت على جمع العالم في مكان أعطها ميزة في غاية الأهمية، فمن خلالها تمكن الكثيرون من الحصول على المساعدة والوصول إلى هدفهم الذي طالما بحثوا عنه.
وشهدت الأعوام الأخيرة ظاهرة البحث عن الأهل، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، عن طريق نشر صور لمن يبحثون عن ذويهم وهم صغار، أو بعضًا من الأغراض التي وجدت معهم عندما أخذتهم أي جهة تأوي من هم في مثل هذه الحالة.
في هذا الصدد، شارك أحد مستخدمي السوشيال ميديا قصة صديقه الذي طلب منه المساعدة في العثور على أسرته، التي فقدها منذ حوالي 32عاما.
وقال أسيم نصار في منشور شاركه على حسابه الشخصي: والله ده صاحبي من 16 سنة واتفاجئت بيه بيطلب مني طلب عجيب أقسم بالله، أنا قلبي هيخرج من ضلوعي؛ قال لي ابحث لي عن أبي من خلال صفحتك، قلت له مش فاهم.
وأضاف أسيم نصار، أن صديقه أخبره أنه كان طفلا صغيرا عنده سنتين أودع في دار إيواء سنة 1992، وأطلقت عليه الجهات المختصة اسما، وأعطته يوم ميلاد، فلا الاسم اسمه ولا الميلاد ميلاده، هذا الطفل هو أنا يا أسيم، وأنا أبحث عن أبي.
وأضاف أسيم نصار: يُقال أنه وُجد في منطقة شبرا، ممكن تشيروا الصورة يمكن نلاقي والده وربنا يجعلنا سبب نجمع بينهم بعد 32 سنة، صاحبي قمحاوي غامق، ويُعتقد أنه فُقد قبل 32 سنة، لو في أب بيبحث عن ابنه ضاع منه في الفترة دي يتواصل معايا.
وما لبث أن سارع مستخدمي السوشيال ميديا من المساعدة عن طريق مشاركة البوست في العديد من الصفحات والمجموعات على فيسبوك.