فلسطين حرة.. 300 توقيع لمنع عرض فيلمين إسرائيليين بمهرجان البندقية السينمائي بـ إيطاليا
وقع حوالي 300 مخرج سينمائي على رسالة مفتوحة تعارض عرض فيلمين إسرائيليين في مهرجان البندقية السينمائي، خلال فعالياته التي تجري حاليا بالمدينة الإيطالية على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة والمشتعلة منذ 7 أكتوبر الماضي، كما أعلن فنانين إيطاليين بالمهرجان دعمهم لغزة، مرتدين ملابس كتب عليها فلسطين حرة.
غزة حاضرة بمهرجان البندقية السينمائي بـ إيطاليا
يأتي فيلما الكلاب والرجال ولماذا الحرب، بالتزامن مع الهجمات المتتالية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والحالة الإنسانية الصعبة التي وصل إليها سكان القطاع، إذ يناقش الفيلمان أحداث هذه الهجمات، وسيتم عرض فيلم لماذا الحرب لعاموس جيتاي عالميا في 31 أغسطس الحالي كفيلم خارج المنافسة.
أما فيلم الكلاب والرجال فقد أنتجته عدة شركات إنتاج إسرائيلية، تساهم في الفصل العنصري والاحتلال، وكذلك الإبادة الجماعية من خلال صمتها أو مشاركتها النشطة في محاولة التبييض الفني لصورة إسرائيل عالميًا.
ويمثل الفنانين عدد من المخرجين والممثلين الفلسطينيين، ومن بينهم هاني أبو أسعد المرشح لجائزة الأوسكار، وروزاليند النشاشيبي، ورائد أنضوني، وصالح بكري، ومن بين الموقعين الآخرين صانعي الأفلام إنريكو بارينتي وأليساندرا فيريني؛ الممثلين نيكولو سيني، سيمونا كافالاري، كيارا باشيتي وباولا ميشيليني؛ وكاتب السيناريو والمرشح ديفيد دي دوناتيلو دافيد سيرينو.
ووقعت أيضًا المرشحة لجائزة توني كاثلين تشالفانت، ونيو سورا، مخرج Happyend، وصانعي الأفلام شاول ويليامز، وبريت ستوري، ومونيكا ماورر، بالإضافة إلى الملحن نيتين ساوني، على الرسالة التي تزعم أن البندقية التزمت الصمت بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مضيفة: هذا الصمت يغضبنا بشدة.
وجاء نص الرسالة: نحن الفنانين وصانعي الأفلام والعاملين في مجال الثقافة، الموقعين أدناه، نرفض التواطؤ مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ونعارض التبييض الفني للإبادة الجماعية التي ارتكبها في غزة ضد الفلسطينيين في مهرجان الفيلم الحادي والثمانين في البندقية.
وأشار التقرير إلى أنه تم إنتاج فيلمين تم عرضهما في المهرجان وهما الكلاب والرجال، ولماذا الحرب من قبل شركات إنتاج إسرائيلية متواطئة في تبييض القمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
محكمة العدل الدولية تدين إسرائيل
وكانت أعلنت محكمة العدل الدولية، في وقت سابق أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة وأن نظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري غير قانوني.
كما تقدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب إلى المحكمة لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، بتهم الإبادة وتجويع السكان المدنيين عمدًا والتسبب في مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء.