اليابان تجتذب المجندين العسكريين بشرائح لحم أكبر وأَسرة مريحة
تسعى اليابان إلى توفير أسرّة أفضل وشرائح لحم أكبر، وذلك في محاولة لمعالجة النقص المتزايد في التجنيد العسكري مع انكماش عدد سكان البلاد وتقدمهم في السن.
ووفقًا لفينانشل تايمز، تعد الخطة الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية في القواعد العسكرية جزءا من حملة التجنيد في الوقت الذي تزيد فيه اليابان إنفاقها على قوات الدفاع الذاتي، لمواجهة عدم الاستقرار العالمي المتزايد، بما في ذلك التهديد المتزايد من الصين وكوريا الشمالية.
وطلبت وزارة الدفاع اليابانية مخصصات قياسية قدرها 59 مليار دولار للسنة المالية التي تبدأ في أبريل المقبل، وهي الدفعة الأخيرة من خطة تم الإعلان عنها في عام 2022 لرفع الميزانية المتعلقة بالدفاع إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.
وقدمت وزارة الدفاع استراتيجية لجعل المهن العسكرية أكثر جاذبية، مع زيادات في الأجور والمخصصات لمحاولة منع الشباب اليابانيين من الانجراف إلى وظائف القطاع الخاص الأعلى أجرًا.
وتتضمن الجهود الأكثر عملية الوعد بتحسين دورات المياه والاستحمام، وتوفير قدر أعظم من الخصوصية في أماكن النوم، وسيتم تخصيص الأموال لبناء غرف نوم فردية على شكل كبسولة على متن السفن البحرية.
وركزت جهود التجنيد التي تبذلها قوات الدفاع الذاتي في بعض أجزاء من البلاد على الأسر الأكثر فقرًا.
وفي الآونة الأخيرة، وجهت حملة لتوزيع منشورات مثيرة للجدل في مدينة سابورو الشمالية على الآباء في مقاصف الأطفال، وهي المرافق التي أنشئت لتوفير وجبات مجانية لأطفال الأسر ذات الدخل المنخفض.