ارتفاع معدل إصابات جدري القرود في الكونغو وتفاقم أزمة نقص الأدوية
سجلت السلطات الصحية في الكونغو، عشرات من المرضى المصابين بالحمى، في حين يعاني العاملون في المستشفيات من نقص الأدوية وضيق المساحة لاستيعاب تدفق المرضى، وتعد الكونغو مركز تفشي مرض حمى الضنك وجدري القرود التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية الشهر الماضي.
ارتفاع إصابات جدري القرود
وبحسب ما نشر في رويترز، من المقرر أن تصل اللقاحات خلال أيام لمحاربة السلالة الجديدة من حمى الضنك، في حين سمح رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي بصرف أول دفعة بقيمة 10 ملايين دولار لمحاربة تفشي المرض، حيث تم استقبال 900 مريض تظهر عليهم الأعراض خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في بلدة كافومو، بشرق الكونغو.
وقال الطبيب الرئيسي موسولي مولامبا موفا، نفد الدواء لدينا كل يوم، وهناك العديد من التحديات التي تكافح للتغلب عليها بوسائلنا المحلية، وأن التبرعات من المنظمات الدولية تقلصت بسرعة.
وأبلغت السلطات الصحية في الكونغو، عن رصد 135 حالة إصابة بجدري القرود خلال الأسبوع الماضي، وتضمنت حالات الإصابة الأطفال والبالغين.
نقص الأدوية في الكونغو
وقال كريس كاسيتا، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ في الكونغو، أن أجزاء من الدولة الشاسعة الواقعة في وسط أفريقيا تفتقر إلى الأدوية وأن إرسال التبرعات، بما في ذلك 115 طنًا من الأدوية من البنك الدولي، يشكل أولوية.
ويسبب مرض جدري القرود أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا وظهور بثور مليئة بالصديد، ورغم أنه عادة ما يكون خفيفًا، إلا أنه قد يؤدي إلى الوفاة، والأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للمضاعفات.
ودعا ممثل وزارة الصحة المحلية، الدكتور سيرج مونياو سيكورو، الحكومة إلى مواصلة الضغط من أجل توفير اللقاحات، وبحسب وزارة الصحة في جمهورية الكونغو، تم الإبلاغ عن 19710 حالة مشتبه بها من حالات الإصابة بمرض جدري القرود، منذ بداية العام في الكونغو حتى 31 أغسطس، ومن بين هذه الحالات، تم تأكيد 5041 حالة ووفاة 655 حالة.