رسامة وحلمها تبقى بلوجر.. ريم لم يمنعها اختلافها من تحقيق أحلامها: عديت بتنمر محدش يستحمله
بأناملها الصغيرة مسكت ريم القلم بيديها وبدأت في الرسم، عندما رأى من حولها رسمها علموا أنها خلقت بموهبة ومميزات خاصة بها، فعلى الرغم من ولادة الصغيرة ببعض المشاكل التي أثرت على حاسة النظر، إلى أن موهبتها كانت طاغية على مشاكلها.
ولدت ريم بمشاكل في نظرها وخضعت للكثير من العمليات حتى نجحت إحداها واستعادت نظرها في عينها اليمين بنسبة 3 على 6.
ريم لم يمنعها اختلافها من تحقيق أحلامها
وكبرت ريم وأصبحت شابة في عمر العشرين، تسعى في كل خطوة من خطاها لتحقيق أحلامها، عازمة ومثابرة، فاعتادت منذ صغرها على إلقاء كافة المعوقات خلفها والتركيز على تحقيق أهدافها فقط.
وقالت ريم عاطف لـ القاهرة 24: عمري مكان عندي مشكلة مع شكلي الحمد الله، دايمًا بحب ملامحي الصغيرة، بعيدا عن أي تنمر مريت بي وأنا صغيرة، بس حاليًا حب الناس ليا معوضني.
رسامة موهوبة
وتمتلك ريم موهبة كبيرة في الرسم منذ صغرها طورتها مع الوقت، حتى أصبحت تجسد الأشخاص وترسمهم كالمحترفين، موضحة: من وأنا صغيرة رغم مشكلة نظري، عندي موهبة بدون أي نوع دراسة.
حصدت ريم المحبة من كل ما يقابلها، فقلبها وروحها الصافية تمكنت من جذب محبة من حولها.
وتابعت: أنا محبوبة من كل اللي حواليا، وأجمل حاجة لما بمشي في الشارع الناس كلها بتحب تتكلم معايا.
دفعها هذا إلى التفكير في فتح قناة على التيك توك لتشجيع البنات والشابات الصغيرة على تقبل نفسهم كما هن، وتكون لهن نموذجا شجاعا ومثابرا.
وأضافت: حاليا مبطلة رسم لكن بحاول أكتر أكون بلوجر مشهورة، ولقيت قبول من الناس ودعم كبير بدأت أعمل تيك توك بوشي والحمد الله دايما ربنا رزقني حب الناس، ولقيت القريب والغريب بيدعمني الحمد.
مواجهة التعليقات السلبية
ولم تسلم ريم من التنمر والتعليقات السلبية لكن هدفها كان شاغلها الوحيد، فلم تلتفت لمثل هذه الأفعال، موضحة: السلبي بنسبالي 1%، التعليقات السلبية دي مش بشوفها قدامي أصلا، لكن يفرق معايا الـ99% الإيجابي، ومن وأنا صغيرة عديت تنمر وحاجات مفيش طفل يستحملها بس عديت لكن دلوقتي ولا يفرق معايا أي تعليق سلبي.