التهاب اللفافة الأخمصية.. ما هي أسبابه والعلاج؟
يعتبر التهاب اللفافة الأخمصية هو حالة شائعة تصيب القدم وتسبب ألمًا في الكعب، ويحدث هذا الالتهاب بسبب الإجهاد الزائد على الرباط اللفافي الذي يربط الكعب بأصابع القدم، وهو المسؤول عن دعم قوس القدم، كما يعد هذا الالتهاب أكثر شيوعًا بين الرياضيين، والأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في الوقوف، وكذلك أولئك الذين يعانون من السمنة، وفقًا لـ مايو كلينك.
أسباب التهاب اللفافة الأخمصية
الإجهاد المفرط: مثل الجري أو القفز على الأسطح الصلبة.
التشوهات الهيكلية: مثل القدم المسطحة أو الأقواس العالية.
زيادة الوزن: التي تزيد الضغط على الكعب واللفافة الأخمصية.
العلاج
الراحة وتخفيف الضغط: ينصح الأطباء بتقليل الأنشطة التي تزيد الألم وإعطاء القدم وقتًا للراحة.
العلاج الطبيعي: يشمل تمارين تقوية العضلات وتمديدها لتحسين المرونة.
الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم والالتهاب.
الأحذية الداعمة: ارتداء أحذية مريحة تدعم قوس القدم وتوفر توسيدًا للكعب.
في بعض الحالات الحادة، قد يحتاج المريض إلى علاج أكثر تخصصًا مثل العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو الجراحة.
الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية
يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية من خلال اتخاذ بعض التدابير الوقائية حيث ينصح الأطباء بارتداء أحذية مريحة تدعم القدم بشكل صحيح، خاصةً في حالة قضاء وقت طويل في الوقوف أو المشي، كما يجب استخدام وسادات القدم أو الأحذية الطبية في حالة وجود مشاكل في القدمين مثل القدم المسطحة أو الأقواس العالية، بالإضافة إلى ذلك، القيام بتمارين تمديد عضلات الساق والقدم بانتظام لتحسين مرونة العضلات وتخفيف الضغط عن اللفافة الأخمصية.
التدخل الطبي المتقدم
في الحالات التي لا تستجيب للعلاج المحافظ مثل الراحة أو الأدوية المضادة للالتهابات، يمكن اللجوء إلى التدخل الطبي المتقدم، ويتضمن ذلك العلاج الطبيعي المكثف، الحقن بالكورتيزون لتخفيف الألم، أو في بعض الحالات النادرة، قد يوصى بإجراء جراحة لإزالة الأنسجة التالفة أو لتحرير اللفافة، كما يتم استخدام العلاج بالموجات الصادمة في بعض الأحيان لتحفيز الشفاء وتعزيز إصلاح الأنسجة.