حالات مرضية تحتاج إلى رأب الأوعية الدموية
يعرف رأب الأوعية الدموية على أنه إجراء بسيط يستخدم لمعالجة الانسداد في الأوعية الدموية، وعلى الرغم من أنه تم اختراعه في البداية لعلاج الأوعية الدموية في القلب، والتي تسمى الشرايين التاجية، إلا أنه توسع الآن لمعالجة واستعادة تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الدماغ والكلى والشرايين الطرفية للأطراف العلوية والسفلية والشريان الأورطي.
ووفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا، يتضمن الإجراء استخدام قسطرة صغيرة، وهي عبارة عن أنبوب مرن يوضع عند فتحة الوعاء الدموي، ويتم التفاوض على سلك توجيهي رفيع عبر الانسدادات، يليه تضخم بالون صغير لتوسيع الشريان، ويتم وضع الدعامة في موضع معين للحفاظ على الشريان مفتوحا، وفيما يلي علامات تشير إلى الحاجة لرأب الأوعية الدموية.
ألم في الأطراف السفلية
يمكن أن تكون التشنجات والألم في كلا الطرفين السفليين علامة على عدم كفاية إمدادات الدم، والمعروفة باسم عرج الأطراف أو قصور الأوعية الدموية، ويتضمن الإجراء استخدام قسطرة صغيرة، وهي عبارة عن أنبوب مرن يوضع عند فتحة الوعاء، وهذه الحالة تقدمية ويمكن أن تؤدي إلى تغييرات غذائية وفقدان الإحساس والغرغرينا الجافة، لذلك يصبح رأب الأوعية الدموية مهم جدا في هذه الحالة لاستعادة تدفق الدم.
الذبحة الصدرية
يعرف عادة باسم ألم الصدر، ويمكن أن يكون له بداية مفاجئة، والتي ترتبط بالانسداد غير المستقر أو الإغلاق المفاجئ والكامل للوعاء الدموي، وبدلا من ذلك يمكن أن يكون تدريجيا ببطء، والذي يرتبط بحالة ثابتة مستقرة من الانسداد، ويمكن أن تختلف الأعراض، وتظهر على أنها تعرق مرتبط أو ضيق في التنفس أو دوخة، وتحدث خلال المجهود أو في أثناء الراحة ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وفي مثل هذه الحالات، يمكن أن يكون التحديد المبكر، والتشاور في الوقت المناسب مع طبيب القلب، والخضوع لعملية رأب الأوعية الدموية في الوقت المناسب منقذا للحياة.
الإصابة بالضعف
تشير مشاكل التنفس خلال الأنشطة المنتظمة إلى أن القلب لا يحصل على ما يكفي من الدم المؤكسج، وقد يشير الضعف أو التعب غير المبرر، خاصة بعد الجهد، إلى انخفاض في إمدادات الدم إلى القلب، والإغماء وفقدان الوعي والتعرق المفرط في أنشطة المجهود أو حتى أثناء الراحة هي إحدى هذه العلامات.
حالة تشبه السكتة الدماغية
هذه حالة خطيرة ناتجة عن نقص تدفق الدم إلى الدماغ، ولا تستطيع خلايا الدماغ الحفاظ على عدم كفاية تدفق الدم، ما يؤدي إلى انخفاض الأكسجين والمواد المغذية، وموت الخلايا بشكل تدريجي، وتؤدي هذه الحالة إلى الدوخة المتكررة والشلل والعديد من المشكلات النفسية، ولضمان إمدادات الدم الطبيعية، يوصى الأطباء برأب الأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط
هذه الحالة ليست غير شائعة، حيث غالبا ما يحتاج المرضى إلى أدوية متعددة، للتحكم في ضغط الدم، وقد لا يزال ضغط الدم ضعيفا التحكم، وعند التقييم عن طريق دوبلر بالموجات فوق الصوتية، يتم تشخيص حالة تسمى تضيق الشريان الكلوي تصلب الشرايين، وتظهر هذه الحالة بشكل شائع جدا في الأفراد في منتصف العمر ذوي المخاطر العالية، ويمكن العلاج عن طريق رأب الأوعية الدموية الشريانية الكلوية مع وضع الدعامات.