رسام بـ الدم البشري يقع في مصيدة الشرطة الأمريكية.. ما القصة؟
ألقت شرطة نيويورك القبض على فنان مشهور بسلوكه الغريب واستخدامه للدم البشري في رسم لوحاته، وعثرت على مخبأ للأسلحة غير المرخصة في منزله بـ جزيرة ستاتن.
رسام الدم في قبضة الشرطة الأمريكية
وحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست، وقعت الحادثة عندما استدعي رجال الإنقاذ إلى منزل في شارع وود بمنطقة توتنفيل لعلاج شخص فاقد الوعي، وهناك وجدوا فينسينت كاستيجليا، فنان وشم يبلغ من العمر 42 عامًا، ومعروف باستخدامه للدم البشري في أعماله الفنية، التي تتمتع بشعبية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينما كان كاستيجليا يتلقى الإسعافات الأولية، تم إخطار الشرطة بوجود سلاح ناري في غرفة نومه، وبعد تفتيش المكان، عثرت الشرطة على مسدس محمل على سريره، مما دفعها إلى تنفيذ مذكرة تفتيش في اليوم التالي.
وخلال عملية التفتيش، صادرت الشرطة أسلحة نارية وذخائر إضافية، بما في ذلك بندقية مخبأة داخل خزانة غرفة نوم كاستيجليا، كما عثرت الشرطة على مسدس مزود بـ مخزن كبير السعة.
لوحات مصنوعة بالكامل من الدم البشري
وتشتهر أعمال كاستيجليا الفنية، التي تُعرض في معارض ومتاحف محلية ودولية، بأنها مصنوعة بالكامل من الدم البشري، حيث يصفها بأنها لوحات أحادية اللون تستكشف مواضيع الحياة والموت والحالة الإنسانية.
وعبرت شرطة نيويورك عن تقديرها لجهود الضباط في بيان عبر منصة إكس، مُشيرة إلى أن التحقيق في الجرعة الزائدة أدت إلى مصادرة 3 بنادق وكميات كبيرة من الذخيرة من الشوارع.
وأكد كاستيجليا للشرطة أنه اشترى أحد الأسلحة من ميدان رماية في فلوريدا وسجله هناك، لكن المصادر أشارت إلى أنه لم يكن لديه ترخيص لحيازة الأسلحة في مدينة نيويورك.
ووجهت إليه تهم حيازة أسلحة وذخيرة بشكل غير قانوني، وقد دفع ببراءته من جميع التهم، ويقع حاليًا في جزيرة رايكرز بكفالة قيمتها 100 ألف دولار، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مجددًا يوم الجمعة المقبل.