الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف نختار الشخص الذي نأخذ منه الفتوى؟.. خالد الجندي يجيب

الشيخ خالد الجندي
أخبار
الشيخ خالد الجندي
الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 07:34 م

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سؤال من أحد الشباب حول: كيفية اختيار الشخص الذي نأخذ منه الفتوى، خاصة في ظل المعلومات المتوفرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

خالد الجندي يوضح للشباب شروط من نأخذ منه الفتوى

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان حوار الأجيال، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: عندما يطرح السؤال عن كيفية التحقق من صحة الفتوى، يجب علينا أن نبدأ بأسئلة بسيطة: إذا كنت مريضا، إلى من تذهب؟ تكون عادة إلى الطبيب، واختيار الطبيب يجب أن يكون بناء على كونه خريج كلية الطب ومتخصصا في مجاله ومؤهلا.

وتابع الجندي: عندما نتحدث عن اختيار الطبيب، يجب أن يكون لدينا معيار أساسي وهو الأمانة، يجب أن نكون متأكدين أن الطبيب يراعي ضميره ولا يستغل المريض، والأمانة يمكن التحقق منها من خلال السمعة والخبرة السابقة.

وأشار الجندي إلى أن هذا المبدأ ينطبق على جميع المهن، بما في ذلك الدين، مضيفا: عندما نبحث عن عالم ديني، يجب علينا أن نتأكد من كونه خريجا من المؤسسات المعروفة في العلوم الشرعية، مثل الأزهر الشريف، لأن الأزهر هو قلعة العلوم الشرعية والفقهية، ولهذا فإننا نفضل أن نأخذ الفتوى من علماء الأزهر.

وأضاف الجندي: لا يمكن الاعتماد على أي شخص يتحدث في الدين لمجرد أنه قرأ الكثير من الكتب دون أن يكون خريجا من مؤسسة علمية معترف بها، فالفتوى موضوع مختلف ويجب أن تكون من شخص مختص.

وشدد الجندي على أهمية التحقق من خلفية الشخص الذي نأخذ منه الفتوى، والتأكد من كونه متخصصا ومعترفا به في مجاله، مشيرا إلى أن هذه المعايير تضمن تقديم الفتاوى الصحيحة والموثوقة.

خالد الجندي يجيب الشباب: سيّدنا النبي كان لا يفتي في الأمور الطبية

فيما، أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفتي في الأمور الطبية، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يوصي بالذهاب إلى أهل الاختصاص في الطب.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: عندما طلب منه أن يُحضر مريضًا، لسيدنا النبي، فكان يقول اذهبوا به إلى الحارث بن كلد الثقفي، فإنه يتطبب، وكان شخصًا مهتمًا بالطب ويعالج الناس، رغم أنه كان مشركًا.

وأشار إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام، لم يتدخل في مسائل طبية، بل كان يترك الأمور لأهل الاختصاص، لافتا إلى أنه في حالة المرأة المصروعة التي جاءت إلى النبي عليه الصلاة والسلام وطلبت منه أن يدعو الله لها أن لا تُكشف في الصلاة، أي أن لا تصاب بنوبة صرع أثناء الصلاة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت لك.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم انتقل إلى ربه بعد صراع مع المرض، فقد كان يعاني من المرض وكان يُغمى عليه من شدة المرض، ومرت عليه حمى شديدة كما ورد في العديد من الأحاديث.
 

تابع مواقعنا