النيابة العامة في قضية الدارك ويب: المتهمان تلذذا بشكل الدماء عبر الصفحات الخفية |فيديو
نشرت النيابة العامة عبر صفحتها الرسمية مرافعتها في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ طفل شبرا، بقضية الدارك ويب.
مرافعة النيابة العامة بقضية الدراك ويب
وكان النائب العام المستشار محمد شوقي، أمر بإحالة المتهميْن بقتل طفل والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتخاذ إجراءات محاكمتهما فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء.
وجاء نص مرافعة النيابة العامة كالآتي: رئيس الهيئة الموقرة لم تأتِ ساحتكم اليوم جريمة أو جريرة، إنما مأساة تقشعر منها الأبدان، يشيب لها الولدان، مأساة تلبس فيها إبليس عقل غلام ونفذها وحش في صورة إنسان، جئناكم بنبأ عظيم، لم يأتِ الزمان له بشبه أو مثيل، فساد وغدر وحشية، وتنكيل وخطف وقتل، وتمثيل مشهد فظيع مريع مرير آثم كبير وشر مستطيل، لا شبيه له ولا نظير، لا في عالم الإنسان ولا في عالم الحيوان بالله عليكم أسمعنا عن حيوان يقتل حيوان من بني جلدته ويمثل بجلته؟
قضية طفل شبرا الخيمة
وأكمل ممثل النيابة العامة: السيد الرئيس الهيئة الموقرة إلى حضراتكم شيخ كبير جاوز الـ60، رزقه الله البنات والبنين، فكان نهاية العقد، صبي عمره 15 عاما، غلام حليم جميل الخلقة عون لأبيه سند أمين، فلما أنس الأب من أفعاله آية الرشد، أنجزت فيه المنايا وعيدها وأخلصت الآمال ما كان من وعده.
وتابع ممثل النيابة العامة: وإلى حضراتكم وحوش كاسرة، نفوس فاجرة لا شفقة فيها ولا رحمة قلوب مسودة ترهقها قطر، أولئك هم القتلة، المتهم طارق أنور عبد المسجلي متعاطي المخدرات، هاتك الأعراض وسافك الدماء، مفرق الأشلاء.
واستطرد: وآخر زرع شيطاني اسمه على إبليس في صورة صبي، أضلته سماء لا ندري، وجهتها، شرب كأس اللعين، طعم طعام الأثيم، طعام أهل الجحيم يبلغ من العمر في عد السنين 15 عاما أتى من الإثم ما لم يأتيه أعلى المجرمين، فحش وطغيان.
وأضاف: سيدي رئيس الهيئة الموقرة إن الحمل اليوم حلم فقيه تنوب عن مجتمع بأسره روعه أولئك المجرمون، إن الجميع لا يتحدث أن أعيش في دولة الغاب، إلى هذا الحد، تدعت الإنسانية، وهانت الروح البشرية؟ لا والله إذا لنعيش في دولة القانون الحق محفوظ والعدل مصون به تنفقون وتحكمون نقف اليوم أمامكم نقدم المتهمين إلى عدالتكم يستحضر سوء صنيعهما، نقص ما كان من أمرهما، فلا عاصمة لهما، ولا عاصمة لهما من سيف عدالتكم.
وأردف: سيدي الرئيس، حضرات السادة القضاة الأجلاء، تفحصوا أوراق الدعوى، أم عنكم النظر فيها؟ فكرت كثيرا في الطريقة التي سأنقل بها واقعتها إلى حضراتكم؟ فإذا منظر لا يزال حاضرا بين يدي حتى الساعة لا يفارقه، لا يغيب عن عينه منظر ذلك الطفل المسكين أحمد محمد سعد يوم قتل وغدر بأن أشلاءه المتناثرة، اصطفت في تلك المقاعد، كأن دمائه الفائرة، ملكت الجدران والحوائط كان روحه الثائرة ترفرف بين الجنبات، حيث العدل سالت والظلم بالت، كأنه قد بعث من مرقده على هيئته التي قتل عليها، كأنه قابع، هنالك في ذلك الركن القصي البعيد يشهدها يستمع الينا لكي يعود إلى الحياة الدنيا، بل لكي يعود إلى قبره عزيزا كريما ملائكا فكيف كان ذلك القتل الأليم؟ وما سبقه، وما تلبسه، وما تلاه من أحداث اللسان بلا حضراتكم، ما كان؟
وأكمل: رئيس الهيئة الموقرة نعود إلى الوراء بضعة أعوام، حين نشأ طارق عاق لأبويه يتعاطى المواد المخدرة، يميل إلى الشذوذ الجنسي وطرده أبوه خارج المنزل ليحافظ على إخوته شهورا، تسكع طارق في الطرقات، فلم يجد لنفسه قرارا يتنقل بين عمل وآخر، واتهامات السرقة تلاحقه فيطرد إنما ذهب، ولأنه لا يعرف من الأدمية إلا هيئته المملوءة بالجشع والطمع يحب المال، باع كليته للحصول على معبوده وهواء ومبتغاه وهو المال 170.000 جنيه، فكيف لهذا الذي هانت عليه نفسه ألا يرتكب أفظع الكبائر في مقبل أيام؟
وقال: استأجر طارق المتهم الأول بقتل صغير شبرا الخيمة الشقة الكائنة في حي شبرا الخيمة، حيث ارتكب جريمته النكراء فيما بعد جهزها بما تحتاج إليه من متاع دارت الأيام، وها هي القطاء تقوده للعمل بمقهى الشاهد الرابع مدير للحسابات لم يلبس ذلك الخائن أن طرد من عمله بعد نحو 3 أشهر.
وتابع: سبب طرده من عمله معلوم سرقة في إيراد المطفي هنالك فكر والقدر، فقتل كيف قدر ؟ ماذا عناء أن يفعل ؟ كيف له أن يكسب المال؟ أمن رزق حلال؟ لا والله، بل من بغي وضلال انشا حسابا وهميا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اشترك في المجموعات التي تتجه في التجارة البشرية مشيرًا أن المتهم حاول التوسط في تلك التجارة، فلما استعصى عليه ذلك، فلما استعصى عليه ذلك اختار بدنه مطية عرض فض كبده للبيع عبر تلك المجموعات.
وتابع ممثل النيابة العامة: هنا جاءت لحظة لقائه بعلي ذلك الزرع الشيطاني صبي، شقيق، يعيش في دولة الكويت، لا يؤمن بحرمة النفس البشرية. يشك في وجود الله رب البرية، يطوق إلى القتل، يتنجد بالعنف، يطيب له منظر الدماء يشبه رغباته عبر تصفح المواقع الحفية التي تعرض ذلك المحتوى المعروفة بين الناس بالدارك ويب.
وأكمل: خطط على المتهم الثاني الحصول على مقاطع مرئية توثق ارتكاب جرائم قتل، وتمثيل للتربح منها وبيعها عبر تلك المواقع الخفية أنشأ هو الأخر حسابا وهميا عبر موقع فيس بوك، انتحل فيه صفة طبيب حتى يوقع المضللين في شركة ملتقى مجموعات التواصل التي تضم من يتعاملون في الأعضاء البشرية، مستغلًا جهلهم وفقرهم هكذا كانت نظرته إلى حوائجهم.. ألم نقل إنه نبتة شيطانية؟.
واردف قائلا: فلما ترى له منشور طارق تواصل معه تلبسه الشيطان وهو شيطان كان ذلك التواصل في شهر رمضان المعظم حيث شياطين الجن مسطبة واناسي الشياطين ماضية في طريقها اللعين، أوعد علي إلى طارق أن ينأى بجسده على الخطر طلب منه استدراج طفل لسحب عينات منه مقابل مبالغ مالية قائدة، على أن يكون الطفل نحيف يتراوح عمره بين السابعة والثامنة عشر وهذا نسال لماذا هذه الهيئة وتلك السن؟.. فنجيبه؟! فتقول إنها ليست إلا حاجة شاذه في نفس هذا الإبليس، تشجع شهوته، يروقه أن يرى نحيفا صغير السن، يقتل ويعذب ويمثل بجثمانه، أصغر على القتل، وطلب من طارق اختيار الضحية، فماذا تظنون؟ طارق فعل واقع اختياره على من؟.
وأكمل ممثل النيابة: وقع اختياره على من؟ ذلك الملاك البرىء صغير أبويه المجني عليه أحمد محمد سعد الذي اعتاد التردد إلى مقهى الشاهد الرابع حيث كان يعمل طارق تعارف هنالك أمن أحمد له وثق به أداء طارق منه يلهوان ويلعبان ويضحكان يراه من ناظر أخوين فاشتروا دئين مطهور تحت الثوب، لا يعرفه إلا من يبصر ما في القلب، وقلب طارق قد إمتلا حقدا وقسوة طمعا وجشع.
وأضاف ممثل النيابة العامة: أرسل طارق صورة أحمد إلى علي، فوجد عليهم فيه شهوته، مما قبلت هذا الروح تلك التي تدوب في جسدك وضع الشيطان الصغير خطة التنفيذ لم يعد في القتل شكآ علي يريد اتباع شهوته والحصول على المقاطع الموثقة للقتل والتمثيل توطئة لبيعها، والشيطان الكبير غارق في ضيه سيقتل بعرض بيع اعضاء الضحية كل عضو له ثمن على أن يكون مسرح بيعه بيته، فلا شاهد ولا شهيد يتوارى عن الأنظار، ورب الأبصار يبصره فلا أثار يتوارى عن الأنظار، ورب الأبصار، يبصره، فلا ستار.
وتابع: أرسل على للذئب الأجير قائمة بعقاقير منومة ومستلزمات طبيه من مشرط وسرنجات وانبولات لاستخدامها في القتل والتمثيل وفي اليوم المعلوم 15-4-2024م أعد طارق العدة اشترى الأقراص والمستلزمات، وتوجه إلى المقهي، حيث أيقن تردد الضحية إليه أتى أحمد فرحا على عادته، تبادل بأطراف الحديد الضاحك، أداء الجنب همس في اذنه تهللت أساريه الصبي قال الذهب يا غلام، قد أتيت لك بهدية لن يسلمها لك إلا في بيتي كان يعد له الموت هدد له مكانا قريبا من ذلك البيت ترى الطفل إليه هاروا إليهم مسرعا، ليس على وجه الأرض من هو أكثر منه سعادة وسرورا وذهب للمنزل ونفذ جريمته.