حكم منع الابن أباه من الذهاب للموالد وزيارة الأولياء.. الإفتاء ترد
أجابت الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: لي والدٌ مُسِنٌّ وأخاف عليه من الشرك الخفي، فهل لي أن أمنعه من الذهاب إلى الموالد والأضرحة؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: لا يسوغ لك شرعًا أن تمنع أباك من فعل الخير سيرًا وراء هذه الأوهام؛ فإن حب الصالحين من علامات القبول والرضا من الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا وَتَقْتَتِلُوا؛ فَتَهْلِكُوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، رواه البخاري، ومسلم واللفظ له من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه، وإذا رأيت أباك على منكَرٍ فتَرَفَّق في نصيحته من غير تعنيفٍ ولا زجر.
وفي سياق آخر، أطلقت وزارة الأوقاف مبادرة خلق عظيم، والمشتملة على عشرات من الأنشطة العلمية والروحانية التي يسعى بها أئمة مصر وخطباؤها في مساجد مصر شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، يقدمون لشعب مصر العظيم وللإنسانية كلها نورًا وحكمة، وإلهامًا وأخلاقًا، ينير البيوت والعقول، ويزكي الأنفس، ابتداءً من شهر ربيع الأنور، ودون حد ولا نهاية.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن احتفالها بالمولد النبوي الشريف في شهر ربيع الأنور هو لبنة وخطوة في محور بناء الإنسان الذي هو مقصودٌ عظيمٌ من مقاصد الرسالة المحمدية في بناء الإنسان ودفعه إلى الله عزَّ وجل، وعمران روحه وقلبه معرفة وإنابة وخشية وطمأنينة بالله.