أبرزها السمنة والسكري.. تعرف على تأثير العزلة الاجتماعية على الصحة البدنية
تؤثر العزلة الاجتماعية، التي قد تنجم عن عوامل مثل الشيخوخة أو الظروف النفسية أو الأمراض المزمنة، بشكل كبير على الصحة البدنية وليس فقط النفسية، حيث تشير الأبحاث إلى أن العزلة الاجتماعية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ضعف جهاز المناعة، وارتفاع ضغط الدم، كما يواجه أيضا الأشخاص الذين يعانون من العزلة المزمنة زيادة في مستويات الالتهاب في الجسم، مما يساهم في تدهور الصحة العامة.
تأثير العزلة الاجتماعية على الصحة البدنية
وفقًا لـ مايو كلينك، علاوة على ذلك، قد تؤدي العزلة الاجتماعية إلى انخفاض مستويات النشاط البدني واتباع أنماط حياة غير صحية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة أو السكري، والتواصل الاجتماعي ليس فقط عاملًا نفسيًا، بل هو جزء مهم من رعاية الجسم وتعزيز الصحة البدنية.
إلى جانب التأثيرات البدنية، يمكن أن تؤدي العزلة الاجتماعية إلى زيادة مخاطر التدهور العقلي، مثل الإصابة بالخرف أو التدهور الإدراكي مع التقدم في العمر، والعزلة قد تسبب أيضًا زيادة في مستويات القلق والاكتئاب، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ والجهاز العصبي، لذا فإن الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية، حتى من خلال التفاعل الرقمي أو المشاركة في أنشطة مجتمعية، يعتبر عاملًا مهمًا في الوقاية من تلك التأثيرات السلبية وتحسين جودة الحياة بشكل عام.