النرويج تعلن تفشي مرض اللسان الأزرق بين الأغنام.. وخبراء يكشفون حقيقة انتقاله للبشر
أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن النرويج أبلغت عن تفشي مرض اللسان الأزرق في مزرعة للأغنام في جنوب البلاد.
تفشي مرض اللسان الأزرق بين الأغنام
ووفقًا لما نشرته وكالة رويترز، يعد مرض اللسان الأزرق خطيرًا على الحيوانات المجترة المنزلية مثل الأغنام، الأبقار، والماعز، ويمكن أن يكون قاتلًا في بعض الحالات.
وأفادت المنظمة في بيان، استنادًا إلى معلومات مقدمة من السلطات النرويجية، أن هذا التفشي هو الأول من نوعه في النرويج منذ عدة سنوات، رغم أنه لم يتم بعد تحديد سلالة الفيروس.
وذكرت المنظمة في مذكرتها أن هناك حالتين مصابتين تم ذبحهما لدواعي رفاهية الحيوان قبل تأكيد الإصابة بالمرض، وقد أُخذت عينات من هذين الحيوانين وأُرسلت للتحليل في المعهد البيطري النرويجي الذي أكد التشخيص.
ظهور نوع جديد في شمال أوروبا
كما أضافت أن الأغنام المصابة كانت جزءًا من قطيع مكون من 56 رأسًا، ومنذ أواخر العام الماضي، ظهر نوع جديد من هذا المرض في شمال أوروبا، مما استدعى إطلاق حملات تطعيم في الدول المتضررة مثل فرنسا.
والجدير بالذكر أن هذا المرض هو إصابة فيروسية غير معدٍ يصيب الحيوانات المنزلية والبرية من الأغنام في المقام الأول بما في ذلك الأبقار والماعز والجاموس والظباء والغزلان والأيائل والجمال وينتقل عن طريق الحشرات، وبخاصة البراغيث القارضة من فصيلة Culicoides.
حقيقة تأثير فيروس اللسان الأزرق على البشر
وهناك 24 نوعا من هذا الفيروس، وتختلف شدة المرض بين الأنواع المختلفة، حيث تكون الأعراض أكثر شدة في الأغنام، مما يؤدي إلى النفوق وفقدان الوزن وتعطيل نمو الصوف في الأغنام شديدة الحساسية، ويمكن أن تصل نسبة الإصابة بالمرض إلى 100%، ومعدل الوفيات يتراوح بين 30: 70%.
وأكد مسؤولي الصحة العالمية أن أغلب هذه الفيروسات تصيب الحيوانات بشكل غير سريري، على الرغم من أن بعض الفيروسات يمكن أن تسبب أعراضًا سريرية في الأغنام المصابة تجريبيًا، ولا يوجد دليل على أن فيروس اللسان الأزرق يمكن أن يسبب أي مرض لدى البشر.