جريمة الشيخ زايد.. القصة الكاملة لواقعة العثور على جثة نجل مسؤول داخل كمبوند شهير
داخل إحدى الشقق السكنية القاطنة بمنطقة الشيخ زايد كانت الأمور تسير بوتيرتها الطبيعية، شوارع هادئة، وحياة مليئة بالحركة، ليقطع تلك الأحداث رائحة كريهة تنبعث من الداخل ما أثار الريبة في نفوس الجيران، ليفاجؤوا بتحول تلك الشقة إلى مسرح لجريمة مروعة، ففي إحدى الغرف وجدوا جثة لشاب ثلاثيني ملقى على الأرض وسط بحر من الدماء وبه آثار اعتداء تتضح للوهلة الأولى أنها السبب وراء وفاته.
القصة الكاملة لواقعة العثور على جثة نجل مسؤول داخل كمبوند بالشيخ زايد
كان الشاب الضحية في جريمة الشيخ زايد يبلغ من العمر 38 سنة وهو نجل لسفير سابق، قد انقطعت أخباره، مما آثار القلق داخل نفوس أسرته، فحاولوا مرارًا التواصل معه ولكن الضحية لا يجيب على الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعهم إلى الذهاب لمنزله للاطمئنان عليه، طرقوا الباب ولكن دون إجابة.
جريمة الشيخ زايد
استعانت الأسرة بأمن الكومباوند الشاهد على جريمة الشيخ زايد لمساعدتهم في الدلوف إلى الشقة، ليصعق الجميع برائحة كريهة هي التي أجابتهم، تسللوا إلى داخل الغرف تباعًا ليجدوا في النهاية دماء على الأرض قادتهم إلى جثة ذلك الشاب الثلاثيني وعليه آثار اعتداء، ليعم الصمت على الجميع مخفيا الذهول والقلق مما شاهدوا.
العثور على جثة نجل سفير سابق
وعلى الجانب الآخر كان رجال الأمن الإداري داخل الكومباوند قد أبلغوا رجال الشرطة، وما هي إلا لحظات حتى حضرت الشرطة داخل مسرح الشقة التي شهدت جريمة الشيخ زايد، خرج الجميع وبدأ رجال الأمن في رفع البصمات الخاصة بالجريمة، كما أمرت بنقل جثمان الشاب إلى المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة، لإجراء الصفة التشريحية للجثمان من قبل خبراء وأطباء الطب الشرعي، لمعرفة السبب الحقيقي وراء الوفاة، والوقوف على نوع السلاح المستخدم في الجريمة.
التحريات في واقعة العثور على جثة نجل سفير بالشيخ زايد
كما قررت النيابة، انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المتوفى في جريمة الشيخ زايد، وذلك لبيان ما به من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها والسبب الذي يعزى إليه الوفاة، أو بيان ما إذا كانت جائزة الحدوث وفقا لمذكرة النيابة العامة الخاصة بالواقعة.