تصدرت التريند.. ما هي العيادة اليابانية التي تجمع بين العلاج الجسدي الروحي ووخز الإبر؟
حققت عيادة شيراكاوا في طوكيو شهرة واسعة في اليابان بسبب العدد الكبير من الإبر التي تستخدمها في علاج مرضاها، إذ يتم إدخال الإبر في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الوجه، للمساعدة في علاج العديد من الأمراض الجسدية، ويقال إن هذه العيادة تتقاضى أكثر من 200 ألف ين ياباني 1400 دولار لكل جلسة، ما جعلها مقصدًا للعديد من المشاهير والرياضيين اليابانيين، وفقًا لما نشر في odditycentral.
ويعود تاريخ الوخز بالإبر إلى آلاف السنين، ولكن العيادة اليابانية شيراكاوا طورت تقنياتها الخاصة للتميز عن المنافسين، وتعتبر تقنية الوخز بالإبر الجذرية من أشهر تلك التقنيات، إذ يعتقد أن هذه التقنية لا تعالج فقط الأمراض الجسدية مثل تيبس العضلات، بل تعمل أيضًا على تحسين الحظ وتنقية الروح.
وفي الآونة الأخيرة، شارك الممثل الياباني ماساتاكا كوبوتا تجربته في عيادة شيراكاوا عبر نشر صور له على انستجرام، على الرغم من أن الصور تم تصنيفها كـ محتوى حساس، فإن كوبوتا أشاد بالعلاج ووصفه بأنه مبهج، مؤكدًا أنه ساعده على التواصل مع أعماق نفسه، وسبقه في هذه التجربة العديد من المشاهير مثل لاعبة تنس الطاولة آي فوكوهارا التي شاركت تجربتها الشخصية، ولكنها امتنعت عن نشر صور وجهها خوفًا من تخويف متابعيها.
التأثير الروحي والعلاجي لتقنية شيراكاوا
وفقًا ليوساسو شيراكاوا، مؤسس العيادة، فإن العديد من المرضى يعبرون عن تجاربهم بالدموع خلال العلاج، إذ يصفها بأنها دموع لتطهير الروح وإزالة السموم من الجسم، كما تشير تقارير الصحف اليابانية إلى أن هذه التقنية لا تعالج فقط الآلام الجسدية، بل تساعد المرضى على اتخاذ قرارات أفضل وتحسين حياتهم الروحية.
وعلى الرغم من شهرة شيراكاوا، فإنه ليس الوحيد الذي يمارس هذه التقنية، ويكشف بحث بسيط على الإنترنت أن هناك حوالي 500 ممارس لهذه التقنية في اليابان، لكن هذا العدد قليل مقارنة بأكثر من 120 ألف ممارس للوخز بالإبر في البلاد.
