على ركام منزلها.. معلمة فلسطينية تقيم فصلا دراسيا لتعليم الأطفال: هعلمهم بأبسط الإمكانيات
على أنقاض منزلها المدمر في خان يونس، أقامت المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى فصلًا دراسيًا لتعليم الأطفال الذين منعتهم الحرب من الجلوس بمقاعدهم الدراسية وتلقي الدروس، نتيجة الدمار الذي خلف كل المنشآت التعليمية، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي في كثير من الدول الأخرى.
إسراء أبو مصطفى تقيم خيمة تعليمية
لم تمنع ظروف الحرب على قطاع غزة، المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى معلمة والبالغة من العمر 29 عامًا، أن تستكمل حلمها وتقيم فصلًا دراسيًا مؤقتًا لتعليم الأطفال حتى على أنقاض منزل عائلتها المدمر بفلسطين.
وقالت إسراء لـ رويترز: بيتنا من 5 طوابق وتدمر بشكل كلي، ولكن أنا عندي حلم وأريد استكماله وسط الركام وسط منزلنا المدمر ولذا أنشأت الخيمة التعليمية والتي تستهدف أطفال الروضة.
فعلى الرغم من القصف المتواصل على قطاع غزة، حاولت المعلمة الفلسطينية مساعدة الصغار ليتعلموا الكتابة والقراءة وسط موارد محدودة وظروف غير مهيأة، مضيفة: نحتاج إلى كراسي وطاولات حتى يتمكن الأطفال من التعلم بشكل صحيح، بدلًا من إجبارهم على الكتابة على الأرض والجلوس بأماكن غير صالحة.
وتابعت إسراء مصطفى عن دافعها لإنشاء فصل دراسي مؤقت قائلًا: أنا شايفة أطفال غزة، لديهم حب التعلم ويريدون صنع مستقبلهم، وحابين يفرحوا، وينبسطوا زي أطفال العالم ويتعلموا حتى لو بأبسط الأشياء.
عدد الطلاب الذين قُتلوا خلال الحرب
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، عن قتل ما لا يقل عن 10490 طالبًا وطالبة في المدارس والجامعات بسبب الهجوم الإسرائيلي، كما اسُتشهد أكثر من 500 معلم ومعلمة فلسطينية.