نقيب الصحفيين الأسبق: هناك زملاء بعد قبولهم بلجنة القيد يتم فصلهم.. والنقابة نشأت للحفاظ على المهنة
قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن القيد في نقابة الصحفيين عمود الخيمة ويكتسب أهميته أنه الأساس في العمل النقابي، ويجب التخلص من فكرة أن الشخص يدخل النقابة ويطالب بغلق الباب وراءه.
مناقشة ملف القيد بنقابة الصحفيين
وأضاف خلال كلمته باجتماع نقابة الصحفيين، لمناقشة ملف القيد بالنقابة، وتطوير لائحته، المنعقد مساء اليوم، أن النقابة نشأت للحفاظ على المهنة وعلاقات العمل، وهناك زملاء بعد قبولهم في لجنة القيد يتم فصلهم، كما أن زملاء قبل انعقاد لجنة القيد بأيام يتم إرسال أسمائهم.
وواصل: طلبنا من المؤسسات الصحفية إرسال أسماء المتدربين وتدريبهم في المؤسسات الصحفية لمدة عام، ثم تعيينهم، وعلى النقابة أن تتأكد من أن الأسماء المرسل إليها هم المتدربون المرسل أسمائهم مسبقا.
وشدد على ضرورة أن تعمل نقابة الصحفيين بشكل متكامل فيما يتعلق بلجنة القيد، مؤكدا أن جزء أصيل من عمل النقابة هو مراجعة القيد بانتظام للتأكد من ممارسة العضو للمهنة، لأن انضمامه للنقابة ليس حصانة من مراجعة قيده.
فيما قال الكاتب الصحفي جمال فهمي، إن دور نقابة الصحفيين أن ترى الزميل المتقدم للقيد هل يمارس المهنة أو لا يمارس؟، وهذه وجهة نظري، كما أن القانون الحالي لا علاقة له بأزمة القيد ولا مشاكلها.
وأضاف فهمي خلال كلمته، أن القانون الحالي لا يمنع المؤسسة الصحفية الإلكترونية من الالتحاق بالنقابة على الإطلاق، متابعا: في صحافة إلكترونية محترمة جدا وتقدم صحافة حقيقية.
وأشار إلى أن مشكلة الصحفيين الإلكترونيين ليست مع النقابة ولا قانون النقابة.. فليس هناك علاقة بين القانون ومشاكل القيد.