زوجي يسيء معاملتي فما الحكم؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: زوجي يسيء معاملتي، فما الحكم؟
وقالت الدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ما يصدر من الزوج من إساءة لزوجته، هو أمرٌ غير جائز شرعًا؛ فالإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21]،
زوجي يسيء معاملتي، فما الحكم؟
وتابعت الدار: وجعل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم معيارَ الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.
وأجابت الدار على سؤال آخر وجه إليها نصه: ما حكم إقامة المسابقات القرآنية؟
وقالت الدار إن إقامة المسابقات القرآنية، ومنح الجوائز للمشاركين فيها جائز شرعًا؛ لما فيها من المسارعة إلى الخيرات، والتعاون على البر والتقوى، المأمور بهما شرعًا بوجه عام، كما أن ترتيل القرآن وتسميعه مستحب شرعًا في كافة الأوقات، وعلى جميع الهيئات، جماعاتٍ وفُرادَى، دون تخصيص بوقت أو تقييد بهيئة، كما أن في تلك المسابقات تحفيزًا للناس على إتقان تلاوة القرآن الكريم، وحفظه، وتجويده، مع التنبيه على ضرورة إخلاص النية في حفظ القرآن، أن تكون لوجه الله تعالى.