الأزهر: الاحتفال بمولد رسول الله سنة.. ومن مظاهر تعظيم وتوقير سيدنا النبي
قال مركز الأزهر العالمي لـ الفتوى الإلكترونية، بمناسبة اقتراب المولد النبوي الشريف، إن سيدنا رسولُ اللهِ ﷺ سنَّ لنا بنفسه الشكرِ لله تعالى على ميلاده الشريف؛ فقد صحَّ أنه ﷺ كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه». [أخرجه مسلم]
وتابع المركز في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي: وإذا ثبت ذلك وعُلم فمن الجائز للمسلم -بل من المندوبات له- ألا تمر ذكرى مولده ﷺ من غير البهجة والسرور والفرح به ﷺ، بألوان الطاعات والقربات، ونشر أخلاقه وتعاليمه، وجمع الأهل والولد على مدارسة سيرته وسنته.
الأزهر: الاحتفال بمولد رسول الله سنة
وأكمل مركز الأزهر العالمي للفتوى: قال الإمام السخاويُّ رحمه الله: "ثم ما زال أهلُ الإسلامِ في سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده ﷺ وشرَّف وكرَّم، يعملون الولائمَ البديعةَ المشتملةَ علىٰ الأمورِ البهِجَةِ الرفيعة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويُظهرون السرورَ، ويَزيدون في المبرَّاتِ، بل يعتنون بقراءة مولدِه الكريمِ، وتظهر عليهم من بركاته كلُّ فَضْلٍ عميم". [الأجوبة المرضية ( 1116/3)]
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى: والاحتفال بمولده ﷺ من مظاهر تعظيمه وتوقيره ﷺ، الذي هو عنوان محبته ﷺ، التي لا يكتمل إيمانُ العبدِ إلا بتحقيقها.