لو خطيبي له ماضي أو لم يكن يصلي وتاب أقبل به؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال جاء فيه: لو أن شخصا تقدم لخطبتي وكان في السابق لديه علاقات، أو لم يكن يصلي، أو كان يرتكب بعض الذنوب، ثم تاب الآن وقال إنه يريد بدء صفحة جديدة وبناء حياة مستقرة، فهل أبتعد عنه أم أقبل توبته؟.
لو خطيبي له ماضي أو لم يكن يصلي وتاب أقبل به؟
وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال لقاء تليفزيوني، اليوم الاثنين: الفرق بين كان وما زال كبير جدًا، إذا كان تاب وأصبح الآن شخصًا مختلفًا، فإن التوبة مقبولة كما قال الله سبحانه وتعالى، ويجب التعامل معه بناءً على حالته الحالية، الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العباد ويحاسبهم وفقًا لما هم عليه الآن.
وأضافت أن إذا كان الشخص في الماضي يرتكب الذنوب ولكن الآن أصبح صالحًا وأدى العبادات والخلقيات المطلوبة، فإنه يمكن اعتباره شريكًا مناسبًا، لافتة إلى أنه على العكس، إذا كان الشخص ما زال يرتكب الذنوب ولا يؤدي العبادات بشكل صحيح، وله أخلاق غير جيدة، فلا يمكن الاعتماد عليه في بناء حياة مستقرة.
وأكدت أن الحياة الزوجية تعتمد على الاستقامة في العبادة والأخلاق، وإذا كان الشخص قد تاب واستقر على الطاعة والأخلاق الحميدة، فلا مشكلة في بدء علاقة جديدة معه، وأما إذا كان ما زال على حاله السابق، فلا ينبغي الاستمرار في العلاقة.