ارتفاع قياسي لـ وول ستريت يعوض الخسائر الحادة السابقة
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في بنك وول ستريت بالولايات المتحدة، عند الفتح اليوم الاثنين بعد تكبده خسائر فادحة الأسبوع الماضي مع استمرار تفاؤل المستثمرين بشأن آفاق تراجع التضخم قبل بيانات مهمة في وقت لاحق من الأسبوع.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 209.7 نقطة، أو 0.52%، إلى 40555.11 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 33.6 نقطة، أو 0.62%، إلى 5442.07 نقطة.
وربح المؤشر ناسداك المجمع 144.8 نقطة، أو 0.87%، إلى 16835.674 نقطة مع بدء التداول.
أسباب ارتفاع الأسهم الأمريكية
أدى تجدد موجة الشراء في حالة الانخفاض إلى انتعاش الأسهم بعد موجة بيع ناجمة عن المخاوف الاقتصادية، حيث يتطلع المتداولون الآن إلى بيانات التضخم لهذا الأسبوع للحصول على أدلة حول حجم تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تقدمت جميع المجموعات الرئيسية في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 1%.
ويأتي ذلك بعد أسوأ بداية له في سبتمبر منذ البيانات التي تعود إلى عام 1953، وفقًا للبيانات التي جمعتها Bespoke Investment Group.
قادت تسلا وإنفيديا المكاسب في الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة، على الرغم من أن أداء آبل كان ضعيفًا قبل حدث إطلاق منتجها آيفون 16.
قال توم إيساي الخبير الاقتصادي: نشهد في الغالب عمليات شراء فنية في حالة الانخفاض، لا شك أن النمو الاقتصادي يفقد زخمه بوضوح، لكن الهبوط الناعم يظل أكثر احتمالية من الهبوط الحاد، ويتحول التركيز هذا الأسبوع مرة أخرى إلى التضخم.
شهدت سندات الخزانة تحركات معتدلة، حيث قلص المتداولون فرصة خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إلى 20% من أعلى مستوى عند 50% الأسبوع الماضي.
استقرت توقعات التضخم في الولايات المتحدة بينما نمت مخاوف التخلف عن السداد، وفقًا لمسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ونشر اليوم الاثنين.