المركزي الأوروبي يرجح خفض أسعار الفائدة تمهيدا لقرار أمريكي الأسبوع المقبل
يستعد البنك المركزي الأوروبي، لعقد اجتماعه يوم الخميس المقبل، حيث يرجح تخفيض أسعار الفائدة تمهيدًا لتحرك فيدرالي خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، مع ميل الدورة النقدية العالمية نحو المزيد من التيسير المتزامن.
ووفقا لـ بلومبرج، أشار مسؤولو منطقة اليورو إلى أنهم سيقدمون تخفيضًا ثانيًا في تكاليف الاقتراض، في أعقاب التخفيض الذي حدث في يوليو، وهو أمر سيخضع للتدقيق من قبل المستثمرين الذين يبحثون عن إشارات صناع السياسات لأي خطوات أخرى في وقت لاحق من هذا العام، ومن المرجح أن يتم إجراء تخفيض واحدا آخر على الأقل في 2024.
وبعد قرار بنك كندا بخفض سعر الفائدة في 4 سبتمبر، فإن توقيت اجتماع البنك المركزي الأوروبي، قبل أيام من التخفيض الأولي المتوقع من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر، يؤكد كيف تتحول الاقتصادات المتقدمة الكبيرة الآن بشكل أكبر مع توجه المسؤولين إلى دعم النمو الاقتصادي بعد أن رأوا أن مخاطر التضخم تلاشت.
كما يشجع التراجع في مقياس رئيسي لنمو الأجور، خلال الربع الثاني، صناع السياسات النقدية في منطقة اليورو على اتخاذ خطوة الخفض التالية.
أسعار المستهلك الأمريكي
ويقدم تقرير أسعار المستهلك الأميركي المقرر صدوره يوم الأربعاء، لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الطمأنينة بأن ضغوط التضخم تستقر، في أعقاب البيانات الصادرة يوم الجمعة والتي أظهرت أن التوظيف في الولايات المتحدة جاء أقل من التوقعات.
يتوقع عدد كبير من المحللين والاقتصاديين، بأن يلجأ البنك المركزي الأوروبي، لانتهاء دورة التيسير النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعًا سابقًا، وخفض معدلات سعر الفائدة على الودائع مرة كل 3 أشهر حتى حلول نهاية العام المقبل 2025، وفقا لـ بلومبرج.