أبرزها تمثال بورنزي لـ أفرويتي.. جهات التحقيق تكشف هوية 1800 قطعة أثرية بعد ضبطها بنويبع| خاص
كشفت التحقيقات في قضية آثار نوبيع محاولة تشكيل عصابي تهريب قطع أثرية، بالاشتراك مع آخر أردني الجنسية، عبر ميناء نويبع البحري، عن طريق وضعها في لفافات داخل سيارة مملوكة لأحد المتهمين قبل أن يتم ضبط مالك السيارة.
التحقيقات في قضية آثار نويبع
وحصل القاهرة 24، على نص التحقيقات في القضية، حيث أثبت المعاينة وفحص المضبوطات المخبئة في السيارة المضبوطة بحوزة المتهم، أن عدد المضبوطات يصل إلى 1753 قطعة، وتشمل: تمثال من البرونز للإله أفرويتي من العصر الروماني بطول 15 سنتيمترا، و1752 قطعة مختلفة المعادن والأحجام منها، منها 6 قطع لعملة معدنية ترجع إلى بداية العصر الإسلامي، وقالب سك عملة يرجع إلى العصر الإسلامي، وقالب سك عملة يرجع إلى العصر الروماني.
كما تم ضبط، عملة من المعدن الأصفر عليها صورة الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة الإمبراطور سبتيموس من نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي، وعملة برونزية من العصر البيزنطي، و27 متقال معدني من مادة البرونز من أشكال وأحجام مختلفة، و1715 من العملات المعدنية بعضها من العصر البطلمي والغالبة العظمي من العصر الروماني من عصر الأباطرة، وتنتمي لدار سك الإسكندرية، وأن جميع القطع المضبوطة تخضع القانون حماية الآثار.
وأضافت التحقيقات حول القضية، أن المضبوطات عثر عليها داخل أكياس بلاستيكية شفافة اللون وبداخله 5 أكياس يحتوي 4 منها على عملات معدنية، يشتبه في آثريتها، والكيس الخامس يحوي عدد من العملات المعدنية، وتمثال صغير الحجم يشتبه في آثريتها وأيضا علبة صغيرة الحجم تحوي عدد من القطع المعدنية المضبوطة بحوزة المتهم.