متحدث الصحة الفلسطينية: مجزرة خان يونس وقعت في مكان كثيف الرمال.. ولا توجد معدات لانتشال المفقودين
قال الدكتور خليل دقران متحدث الصحة الفلسطينية، إن المجزرة الإسرائيلية التي نفذها في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، على منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، وقعت في مكان كثيف الرمال وهو ما يصعب مهام أطقم الإسعاف، موضحا أن مكان الاستهداف لا توجد به معدات الرفع اللازمة لانتشال المفقودين تحت الرمال.
مجزرة مواصي خان يونس بقطاع غزة
وكشف متحدث الصحة الفلسطينية، في تصريحات للقاهرة الإخبارية، أن المكان الذي تم استهدافه صنفه جيش الاحتلال بأنه منطقة آمنة لنزوح المدنيين، مؤكدا أن تلك المجزرة دليلا على أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة.
وأضاف دقران، أن الاحتلال دمر أكثر من 30 خيمة للنازحين في مواصي خان يونس، مشيرا إلى استشهاد وإصابة العشرات في مجزرة خان يونس وكثير من المصابين ممن تم نقلهم للمستشفيات يعانون بترا في الأطراف، مضيفا: أكثر من 70 شهيدا ومصابا وصلوا للمستشفيات والعشرات لا يزالون مفقودين جراء مجزرة خان يونس.
وأوضح الدكتور خليل دقران متحدث الصحة الفلسطينية، أن مستشفيات قطاع غزة قد تخرج جميعها من الخدمة في وقت قريب نظرا للنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدا أن الإمكانات الطبية الضعيفة تحول دون القدرة على التعامل مع آثار العدوان المتصاعد على قطاع غزة
وتابع قائلا: نعاني نقصا شديدا في الوقود بمستشفيات القطاع وأصحاب الحالات الحرجة سيكون محكوم عليهم بالإعدام حال توقفت المولدات الكهربائية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، هجوما جنوبي قطاع غزة، استهداف فيه خيام للنازحين جنوب غربي خان يونس، وهو ما تسبب في مجزرة وارتقاء شهداء ومصابين وعدد كبير من المفقودين.
